طلب إحاطة لوزيرة الصحة بشأن مستشفى جمال عبدالناصر بالإسكندرية
قال النائب حسنى حافظ ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان أنه تقدم بطلب إحاطة للدكتورة وزيرة الصحة لسرعة الإنتهاء من أعمال المبنى الملاصق لمستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحى فى محافظة الإسكندرية حتى تدخل منظومة التأمين الصحى الجديدة.
وأشار حافظ فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن هذا المبنى تم بناؤه من عشرات السنين ، ولكنه مهمل ولايتم الإهتمام ،على الرغم من أنه يقدم الخدمة الطبية لأهالى الإسكندرية ، حيث يضم أقسام معامل تحاليل وعناية القلب وعناية مركزة.
وأوضح عضو لجنة الصحة بالبرلمان أنه من المقرر أن يتم مناقشة طلب الإحاطة غدا الإثنين ، بهدف التوصل إلى حلول لإنهاء هذه الأزمة سريعا.
وكان الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب رفع الجلسة العامة للبرلمان ، على أن يعود المجلس للانعقاد يوم الأحد الموافق 26 يناير الجاري.
وقبيل رفع الجلسة، وجه الدكتور علي عبد العال، تهديدا لكل وزراء الحكومة، بأن البرلمان سيستخدم كل الأدوات الرقابية وفي مقدمتها الاستجواب في حال التقصير في أداء مهام عملهم.
وأكد علي عبد العال، بعد انتهاء الاستجواب الموجه لوزيرة الصحة، أن الاستجواب نجح، في مواجهة الوزيرة بكافة الملفات التي يعاني منها القطاع الصحي.
وانتهى مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، من مناقشة استجواب وزيرة الصحة، بالانتقال إلى جدول الأعمال، وبذلك تنجو الدكتورة هالة زايد من سحب الثقة، وتستمر في منصبها وزيرا للصحة والسكان.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الدكتور علي عبد العال، غلق باب المناقشة في الاستجواب المقدم من النائب محمد الحسيني، بشأن تهالك مستشفى بولاق الدكرور، وعرض مقترح موقع من أكثر من عشر المجلس لسحب الثقة من وزيرة الصحة هالة زايد، وفق المادة 222 من اللائحة الداخلية.
وخلال التحقق من أسماء عشر الأعضاء الموقعين على طلب سحب الثقة، تبين غياب أغلبهم عن الجلسة وبذلك يعتبر غيابهم عن الجلسة بمثابة تنازلا عن توقيعهم بسحب الثقة من وزيرة الصحة، كما أن الجلسة العامة للبرلمان استمرت أكثر من 4 ساعات في استجواب وزيرة الصحة.