طلعت مصطفى ينقذ البورصة المصرية.. واتفاق النفط العالمي يعرقل اسواق الاسهم الخليجية
تراجعت أسواق الأسهم الخليجية وسط حال من الإحباط اليوم (الأحد) بعد اتفاق منتجي النفط العالميين على تمديد تخفيضات إنتاج الخام لمدة تسعة أشهر سعياً إلى تعزيز أسعار النفط، في حين ارتفعت بورصة مصر بفضل الشركات العقارية.
وقد يساهم اتفاق الخميس الماضي في دعم حد أدنى لسعر النفط عند 50 دولاراً للبرميل من خام «برنت» ما يتيح لحكومات الخليج بما في ذلك الرياض زيادة الإنفاق قليلاً على النمو الاقتصادي هذا العام.
وقالت «كابيتال إيكونوميكس» في تقرير «في حين تستمر التخفيضات في تقليص نمو الناتج المحلي الإجمالي في الخليج هذا العام فإن زيادة حصيلة صادرات النفط تتيح تخفيف إجراءات التقشف أكثر ما يعزز نمواً أقوى في القطاعات غير النفطية».
ولكن العديد من الأسواق كانت تأمل في تحرك أقوى من المنتجين لتعزيز أسعار النفط مثل الاتفاق على تعميق التخفيضات أو تمديدها لفترة أطول حتى منتصف 2018. وهبط «برنت» أكثر من أربعة في المئة إلى 51.03 دولار في وقت متأخر الخميس، لكنه صعد لاحقاً إلى 52.15 دولار.
ونزل المؤشر في دبي واحداً في المئة وسط تعاملات ضعيفة إلى 3294 نقطة وهو أقل مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وشهد سهم «دي إكس بي إنترتنمنتس» اتجاهاً نزولياً قوياً في الشهر الأخير بسبب ضعف الإقبال على المتنزهات الترفيهية للشركة وسجل أكبر حجم تداول وفقد اثنين في المئة. وارتفع سهم «أرابتك للبناء»، الذي ظل يحوم قرب أقل مستوى في أعوام عدة، 2.5 في المئة مع انتهاء الاكتتاب في زيادة رأسمال مزمعة.
وفي بداية التعاملات ارتفع سهم «ماركة» التي تستثمر في متاجر التجزئة والمطاعم لكنه أغلق منخفضاً 1.2 في المئة بعد تعيين بينويت لامونيري رئيساً تنفيذياً، ووصفته الشركة في بيان بأنه يملك خبرة 20 عاماً في مشروعات التجزئة والضيافة. واستقال الرئيس التنفيذي السابق في كانون الأول (ديسمبر).
وتراجع مؤشر قطر في التعاملات المبكرة لكنه أغلق مرتفعاً 0.6 في المئة بعد أن زاد سهم «إزدان العقارية» 0.7 في المئة. وهوى السهم عشرة في المئة الخميس بعد موافقة المساهمين مبدئياً على إلغاء إدراج الشركة.
وفي مصر صعد المؤشر الرئيس 0.9 في المئة بفضل شركتين عقاريتين هما «إعمار العقارية» التي قفز سهمها 9.1 في المئة و«طلعت مصطفى» التي ارتفعت أسهمها اثنين في المئة.