تداول رواد موقع التدوين العالمي "تويتر"، مقاطع فيديو ولقطات مصورة، لأعمال الشغب التي اشتعلت في واشنطن العاصمة وبالقرب من محيط البيت الأبيض.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها البيت الأبيض لمثل هذه الاحتجاجات منذ عام 1889، حيث اعتادت الولايات المتحدة الأمريكية على الجرائم العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء، ولكن مشاهد قتل جورج فلويد في مينيابوليس على يد ضابط شرطة أبيض، وتوسله له برفع ركبته من فوق رقبته لعدم قدرته على التنفس أشعلت الغضب الأمريكي بصفة عامة من استمرار عنصرية الشرطة الأمريكية ضد أصحاب البشرة السمراء وذوي الأصول الإفريقية.

وللمرة الأولى منذ أكثر من 130 عامًا، يغلق البيت الأبيض أنواره ولجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القبو، بعد اشتعال الحرائق في المنطقة المحيطة بالمقر الرئاسي الأمريكي.

وشهد محيط البيت الأبيض سلسلة حرائق وانفجارات مدوية، ما أثار الذعر داخل البيت الأبيض، وفقًا لما كشف عنه أحد مدوني "تويتر".

وقال مدون آخر "إن المتظاهرون أشعلوا النيران في كنيسة "سانت جونز"، واصفين ما يحدث بأن هذا هو الإرهاب بعينه.