وكالات

إحباط عمليات ارهابية، والقبض على عشرات الإرهابيين، هذا هو حال الأجهزة الأمنية في أغلب دول الوطن العربي، بعد حظر قطر، وتحديد قوائم الإرهاب بشكل واضح ومعلن للجميع.

حيث أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية، اليوم الجمعة، أنها أحبطت مخططًا لتنفيذ سلسلة تفجيرات وعمليات انتحارية واغتيالات، كان ينوي إرهابيون القيام بها في البلاد.

وقال الأمن العام اللبناني، في بيان صادر عنه: إنه “في عملية نوعية استباقية، وبالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الداخلي (الشرطة)، تم إحباط سلسلة تفجيرات وعمليات انتحارية واغتيالات في البلاد”.

وأشار البيان، إلى أن “العملية أفضت إلى توقيف 4 أشخاص بالإضافة إلى 3 كانوا موقوفين سابقًا بتهم إرهابية”. وأضاف أن “الموقوفين اعترفوا بالعمليات الإرهابية التي كانوا بصدد تنفيذها في بيروت وجنوب لبنان”.

ولفت البيان، إلى أن “الموقوفين هم من جنسيات يمنية (1)، فلسطينية (5)، وسورية (1)، شكلوا خلايا إرهابية عنقودية تابعة لقيادة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وإفريقيا”.

ولم يذكر البيان تاريخ العملية الأمنية.

بينما قُتل 15 شخصًا وأصيب أكثر من 20 آخرين من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها، جراء تفجير عربة مفخخة في تجمع لهم بريف حلب الشرقي اليوم الجمعة.

ونقلت مصادر إعلامية سورية معارضة أن تنظيم داعش استهدف بسيارة مفخخة تجمعًا لقوات النظام على أطراف قرية محمد ديب جنوب بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي، “سقط خلالها 15 قتيلًا و22 جريحًا، كما دمرت 4 آليات عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لها”.

وتشهد قرى شرق مدينة مسكنة، التي سيطرت عليها القوات الحكومية الأسبوع الماضي، مواجهات بين قوات النظام ومسلحي داعش، حيث قصفت طائرات حربية سورية أمس الخميس بلدة دبسي عفنان أول بلدة في ريف الرقة الغربي التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش، وتسعى القوات الحكومية لطرد تنظيم داعش من ريف الرقة الغربي وصولًا إلى مدينة الطبقة .

كما صرح وزير خارجية الحكومة المؤقتة في ليبيا محمد الدايري، إن القرار العربي الرباعي المتعلق بالأفراد والكيانات الإرهابية المدعومة من قطر، قرار يعيد الأمور إلى نصابها من ناحية تحديد مكامن الإرهاب ضد الأمن القومي.

وأوضح الدايري، في تصريح صحفي، أن الأفراد والجماعات التي تضمنتها القائمة لم يتوقفوا عن جعل ليبيا منطلقا لعمليات إرهابية ضد دول جوار عربية، شكلت تهديدا حقيقيا للأمن القومي وحتى لأوروبا.

وأعرب الدايري، عن ارتياح ليبيا لهذا القرار الذي يظهر للرأي العام العربي والدولي، حقيقة الأطراف الليبية المنخرطة في الإرهاب بليبيا والتي تتلقى دعما من قطر، مؤكدا أن مشروع الدولة الوطنية، الذي تقوده المؤسسات الدستورية الشرعية في ليبيا سيقف داعما للأمن القومي العربي والاستقرار السياسي لدول الجوار العربية والأفريقية.