راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

عفوا سيدي الرئيس

بقلم: المنسي

ان حديث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير و تسكين الفلسطينيين من قطاع غزة الى مصر و الأردن بسبب تدمير قطاع غزة مؤشر خطير على ما يكنه النظام الامريكى و النظام الاسرائيلى من قتل و تدمير القضية الفلسطينية من جذورها و الأسوأ هو حديثه ان مساحة دولة اسرائيل صغيره و هذا المؤشر هو الاخطر بل الأقذر عبر تاريخ القضية الفلسطينية  و يعطى انطباعا على احتمال دخول المنطقة العربية الى حرب و صراع و بالرغم من هذا الاحتمال و التى توحى  بخطورة الفترة القادمة الا ان مصر رفضت تهجير الأخوة الفلسطينيين اليها و أصر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على قراره بعدم قبول هذا المقترح بالرغم من العروض المغرية لمصر من اسقاط الديون و دعم مصر اقتصاديا و عسكريا  و رفض الشعب المصرى لهذا المقترح  و لكن :

اذا أصر الجانب الأمريكى و معه الجانب الاسرائيلى على هذا القرار و أصرت مصر على موقفها من الرفض ماذا سيحدث ؟؟؟؟

لنتخيل معا  السيناريو المحتمل حدوثه:

ستضغط اسرائيل على مصر  بايقاف تصدير الغاز الى مصر و سيقل توافر الغاز المستخدم  فى توليد الكهرباء  و الصناعه كشركات الأسمدة و الأسمنت و شركات اخرى و ستضغط امريكا عن طريق البنك الدولى و غيره على حكومة مصر بالتحكم فى قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار بالرغم من اعلان احدى جهات الاقتصاد فى العالم ان قيمة الجنيه المصرى أقل من قيمته الحقيقية أمام الدولاراالامريكى و غيره من الضغوط  مره حقوق الانسان و مره  ااخرى حرية التعبير و مره المسجونيين السياسيين كتعبيرهم  و غيرها من الادعاءات الكاذبة و لكن  السؤال الذى يفرض نفسه علينا هل سيتحمل الشعب المصرى هذة الضغوط المباشره عليه و أقصد بذلك توابع ايقاف الغاز و زيادة الاسعار

ان ما حدث من انقطاع الكهرباء لفترات كثيرة  فى العام السابق وعدم تحمل مجموعه من المصريين هذا الموقف و الشكوى من غلاء الاسعار سيوجهنا لنفس السؤال هل سيتحمل الضغوط ام لا

أنا لا أستطيع ان اجيب نيابة عن أحد و لكن اذا سألت نفسى هذا السؤال سأجيب نعم سأتحمل أو بلغه أخرى اذا لم اتحمل هذه الضغوط و  وافقت على مقترحهم سيأتى يوما اخر و يضغط مرة أخرى بطلبات جديدة لذلك يجب ايقافه بالرفض و تحمل ما سيأتى لذلك سيدى الرئيس عفوا.

يجب ادخال الشعب معك فى هذا القرار ليعلن لسيادتكم، وللعالم الرفض انه معك فى قرارك برفض سياسة تهجير الفلسطينيين الى مصر و الاردن و انه سيتحمل اى ضغوط على مصر و كان الله فى عون سيادتكم  و علينا الاستعداد لمواجهة تلك الضغوط بالتعليم الجيد و العمل المتقن لنكفى أنفسنا ذاتيا من احتاجنا  من  الزراعه و الصناعه و غيره من الاحتياجات  و نجعل مصر تعتمد على نفسها و لا يستطيع احد الضغط عليها.   

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register