يواصل الفنان الكبير علي حميدة علاجه في مستشفى معهد ناصر، بعد أن نقل إليها بأمر من وزيرة الصحة من أجل استكمال علاجه بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها خلال الساعات الماضية.

ونشر نجل شقيقة على حميدة، عبر صفحته بموقع «فيس بوك» كواليس أول ليلة له في المستشفى حيث قضاها الفنان في الصلاة.

كان حميدة قد أجرى مداخلة هاتفية أمس مع الإعلامي سيد علي، قدم فيها شكر خاص للدولة المصرية ولوزارة الصحة ونقابة المهن الموسيقية: «مصر بخير، عندي حصوة في المرارة وإمساك مزمن وده عامل دربكة في المعدة والكبد وهعمل علية في المرارة وعملت كشف على الجسم كاملا للاستعداد لعمل العملية، وأنا حابب أوجه رسالة لكل الناس اللي اتصلوا بيا أشكرهم على اهتمام بيا واهتمام من جميع الدول العربية ربنا ما يحرمني منهم أبدا، الناس والله بتتصل عليا 24 ساعة عشان يطمنوا على صحتي وأنا بطنهم وربنا يخليهم ليا يارب».

وحاولت نقابة الموسيقيين توفير مستشفى لعلاج حميدة الذي نشر استغاثة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من أجل طلب العلاج بعد ألم شديد شعر به في معدته مما أدى إلى طلبه الاستغاثة وبعدها بساعات على الفور تحركت الجهات الرسمية من أجل نقله إلى مستشفى ناصر العسكري لتلقيه العلاج اللازم لحالته.

وكلف نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر، المايسترو حمادة أبو اليزيد وكيل أول النقابة بالتواصل مع الفنان علي حميدة، وأسرته، لحين استقرار حالته وخروجه من المستشفى.

يذكر أن حميدة كان واحدا من أهم مطربي مصر والوطن العربي في تسعينات القرن الماضي، وهو صاحب أعلى مبيعات في تاريخ الأغنية العربية، حين وزع من ألبومه «لولاكي» أكثر من 6 ملايين نسخة.