قالت مجلة فرانس فوتبول، الخميس، إن لاعب المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح هو الأحق بالحصول على جائزة أفضل لاعب في القارة الإفريقية ليخلف الجزائري رياض محرز الذي حصل عليها العام الفائت. وقال التقرير المنشور قبل ساعات من إعلان الاتحاد الإفريقي عن الجائزة التي لم يحصل عليها لاعب كرة مصري منذ عام 1983 حيث حصدها رئيس النادي الأهلي الحالي محمود الخطيب، إنه في عام 2017 كان صلاح سببًا رئيسيًا في تأهل مصر لمونديال روسيا 2018، بجانب تألقه في ناديي روما والإيطالي وليفربول.

ولفتت المجلة إلى أن الاتحاد الإفريقي بدأ في منح الجائزة منذ عام 1995 بعدما كانت "فرانس فوتبول" تمنحها لأفضل لاعب إفريقي منذ عام 1970. وجاء صلاح في القائمة القصيرة للترشيحات بجوار زميله في ليفربول السنغالي ساديو ماني، والجابوني لاعب بروسيا دورتموند بيير أوباميانج.

وأشار التقرير إلى أن صلاح هو المفضل بالنسبة لوسائل الإعلام، حيث سجل 38 هدفًا في كل المسابقات وصنع 19 آخر في 59 مباراة خلال العام في منافسات الاندية. وبجانب تأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم بقيادة صلاح، وصل الفريق إلى المباراة النهائية في بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت في العام الماضي بالجابون، وحينها خسر في النهائي ضد الكاميرون بهدفين لهدف.

ولفتت المجلة أيضًا إلى تأثير صلاح "المثالي" حينما عاد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى، بعدما فشل في تجربته الأولى مع تشيلسي. وعقب الإشارة إلى أن ماني وأوباميانج لم يتوجا باللقب الإفريقي، قال التقرير إن صلاح يستحق الجائزة لأسباب عدة بينها أنه كان صاحب تأثير سواء في الأندية التي مثلها. وذلك بجانب أنه يمثل الوجه الجديد لمصر المحبطة في السنوات الأخيرة والتي استحق نجمها محمد أبو تريكة – المثل الأعلى لصلاح – في الحصول على الجائزة في سنوات سابقة.

كان أبو تريكة جاء في المركز الثاني كأفضل لاعب افريقي خلف التوجولي لاعب أرسنال أديبايور. واختتمت المجلة التقرير بالقول إنه بعد حصول صلاح على أفضل لاعب إفريقي في استفتاء بي بي سي، وأفضل لاعب عربي في استفتاء الصحفيين الرياضيين العرب، يجب أن يسير صلاح على خطى محمود الخطيب "بيبو" آخر المصريين الذي حصل على الجائزة.