شهدت الفترة الأخيرة حالة من الجدل حول موعد انتهاء عقد فرجاني ساسي مع الزمالك الذي يلعب موسمه الأخير في صفوف الفريق ولم يتوصل إلى اتفاق من أجل التجديد.

حسين لبيب رئيس اللجنة المسئولة عن إدارة شئون الزمالك، أصدر تصريحًا قبل أيام قليلة حول إخطار من مهند عون وكيل أعمال اللاعب، قال فيه إنه أبلغ النادي في 5 يونيو بانتهاء عقد فرجاني ساسي 31 مايو.

بداية الأمر كانت بتقديم اللاعب شكوى لدى اتحاد الكرة يطلب فيها الحصول على مستحقاته مع إمهال النادي حتى 31 مايو من أجل دفعها، ثم قام النادي بدفع الجزء الذي يراه مستحق منها، قبل أن يصله إخطار انتهاء العقد.

لكن الأمر يدفعنا لسؤال عن هذا الأمر، وهو على ماذا يستند فرجاني ساسي ووكيل أعماله في قرارهم بانتهاء العقد 31 مايو الماضي؟

بداية فإننا نعود إلى توصيات واقتراحات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حول لوائح شئون اللاعبين في زمن جائحة فيروس كورونا والتي أصدرها الموسم الماضي، ويقول فيها ردًا على سؤال "هل يمكن للنادي أو الموظف اتخاذ قرار بعدم التفاوض حول تمديد العقد الخاص باتفاق (منتهي) قائم، إذا تم تمديد توقيت نهاية الموسم؟

ويقول فيفا: "فيفا يرجح بقوة أن تُكمل الأندية عقودها الخاصة بالموسم المحلي بالقوائم الأصلية، من أجل حماية النزاهة الخاصة بالمسابقة".

ثم استطرد فيفا: "على الرغم من ذلك، الأندية والعاملين يمكنهم اتخاذ قرار بعدم التفاوض لتمديد العقد (المنتهي) في الاتفاق القائم.

وشهد الموسم الماضي عدد من النماذج على هذا الأمر، أبرزها أن الأهلي رفض تمديد عقد حسام عاشور الذي انتهي، كما رفض رمضان صبحي وناديه هيدرسفيلد – آنذاك – تمديد عقد الإعارة للاعب، واتفق الأهلي وأحمد فتحي على التمديد حتى نهاية الموسم المحلي ولعب في ذلك التوقيت مع الأهلي ولم يتثني له المشاركة في نهائي دوري الأبطال الذي أقيم عقد انتهاء الدوري.

ونستخلص من هذا الأمر نقطة أخرى يمكن أن يكون قد استند إليها فرجاني ساسي ووكيل أعماله وهي "تمديد توقيت نهاية الموسم".

وهنا نعود إلى نظام TMS الذي يقوم كل اتحاد محلي بتحديد توقيت بداية ونهاية الموسم وفترتي القيد من خلال، ويمكن أن يقوم بتعديلها أيضًا.

وبداية قام الاتحاد المصري بتحديد توقيت نهاية الموسم ليكون 31 مايو (انظر الصورة الضوئية الأولى).