فيلم أميرة يحصد جائزة بمهرجان جنيف الدولي للسينما الشرقية
فاز فيلم "أميرة" للمخرج محمد دياب بالجائزة الفضية لأفضل فيلم روائي في مهرجان جنيف الدولي للسينما الشرقية في دورته السابعة عشر، وأشادت لجنة تحكيم المهرجان بقدرة الفيلم على التعامل مع موضوع بهذه الحساسية يتعلق بمسألة الهوية الفردية، وهل تحددها الوراثة أم الانتماء الثقافي والاجتماعي، كما أشادت بأداء الممثلين ومواقع التصوير وإيقاع الفيلم.
جائزة مهرجان جنيف ليست الأولى لفيلم أميرة الذي حصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية كما شارك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومهرجان أيام فلسطين السينمائية.
وفي عرضه العالمي الأول بـمهرجان فينيسيا السينمائي حصد فيلم أميرة ثلاث جوائز وتلقى الفيلم ومخرجه محمد دياب والأبطال وباقي صناعه سيلاً من الإشادات من نُقاد ومواقع عالمية بالإضافة لاستقبال الجمهور الإيطالي له بـ7 دقائق من التصفيق.
الجوائز التي فاز بها فيلم أميرة هي جائزة لانتيرنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب (CGS)، جائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتليفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنترفيلم لتعزيز الحوار بين الأديان.
وتدور أحداث الفيلم حول أميرة، وهي مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهري بعد تهريب منيّ والدها نوار السجين في المعتقلات الإسرائيلية، على الرغم من اقتصار علاقتهما على زيارات السجن يظل نوار بطل أميرة، ويعوضها حب من حولها عن غياب والدها، لكن عندما تفشل محاولات إنجاب طفل آخر ويُكشف أن نوار عقيم، تنقلب حياة أميرة رأساً على عقب.
ويضم فريق عمل فيلم أميرة عدد كبير من النجوم العرب، في مقدمتهم صبا مبارك وعلي سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التي يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً في دور أميرة، مع قيس ناشف ووليد زعيتر، وهو من مونتاج أحمد حافظ الذي سبق له التعاون مع دياب في فيلم اشتباك، ومن تأليف الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب.