في ذكرى رحيله .. كل ما تريد معرفته عن الأسطورة صالح سليم .. تقرير
![](https://zahrteltahrir.net/wp-content/uploads/2018/09/227490-صالح-سليم-19.jpg)
المايسترو صالح سليم أحد أكبر رموز النادى الأهلى لاعباً وإدارياً ورئيساً لمجلس الإدارة، تحل اليوم ذكرى ميلاده، حيث ولد فى 11 سبتمبر عام 1930، بحى الدقى بمحافظة الجيزة، وكان والده الدكتور محمد سليم أحد أبرز أطباء التخدير فى مصر.
بداية صالح سليم مع كرة القدم
مارس صالح سليم لعبة كرة القدم منذ الصغر فى شوارع الدقى قبل أن ينضم لفريق مدرسة الأورمان الإعدادية ثم منتخب المدارس بعد انتقاله للدراسة فى مدرسة السعيدية الثانوية، والتى كانت طريقه لصفوف الناشئين بالنادى الأهلى عام 1944.
كانت موهبة صالح سليم كبيرة جعلت مدربيه يضمونه للفريق الأول بعد شهور قليلة من انضمامه، لكن أول مباراة رسمية لعبها كانت أمام النادى المصرى فى نوفمبر 1948 وسجل أحد أهداف المباراة وكان ذلك فى أول بطولة للدورى العام موسم 1948-1949.
استمرت مسيرة صالح سليم مع الأهلى ولفت تألقه أنظار بعض الأندية الأوروبية، فانتقل فى موسم 1962-1963 للاحتراف بفريق جراتس النمساوى، وساهم فى عودة الفريق للمنافسة بعدما كاد يهبط للدرجة الثانية، بعدها عاد ليستكمل مشواره مع الأهلى حتى اعتزاله موسم 1966-1967 وكانت آخر مبارياته أمام نادى الطيران فى نوفمبر 1966
بطولات المايسترو مع الأهلى والمنتخب
حقق صالح سليم مع نجوم جيله عددًا كبيرًا من البطولات، ففاز مع الأهلى بـ11 لقباً فى بطولة الدورى العام وثمانية بطولات لكأس مصر، وكأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961، وبطولتين لدورى القاهرة 1950، 1958 ليصل عدد بطولاته لاعباً مع النادى الأهلى 22 بطولة.
وعلى المستوى الدولى انضم صالح سليم للمنتخب الوطنى عام 1950، وشارك فى الفوز بكأس بطولة الأمم الأفريقية عام 1959 بالقاهرة، كما شارك مع المنتخب فى دورة الألعاب الأولمبية بروما عام 1960
عدد أهداف صالح سليم
سجل المايسترو 110 أهداف رسمية فى البطولات المختلفة، كما كان صاحب الرقم القياسى للتهديف فى مباراة واحدة، عندما أحرز سبعة أهداف فى لقاء النادى الأهلى مع النادى الإسماعيلى، وانتهت المباراة بفوز الأهلى 8-صفر.
كان لنجومية صالح سليم وشعبيته وصداقته فى فترة الدراسة المدرسية مع عمر الشريف وأحمد رمزى السبب الأكبر فى لفت نظر بعض المخرجين وجذب صالح سليم للسينما، وبالفعل مثل مع بداية الستينيات ثلاثة أفلام هى: السبع بنات، الشموع السوداء، الباب المفتوح، لكنه رأى أنه لم يخلق ممثلا، فاكتفى ولم يوافق على تمثيل فيلمين آخرين مع الفنانتين الكبيرتين صباح وماجدة.
بداية العمل الإدارى فى الأهلى
بعد اعتزاله تم تكليفه بالعمل مديرًا للكرة، بعدها ترشح عضوا بمجلس الإدارة عام 1972، واستطاع التعاقد مع ناندور هيديكوتى المدير الفنى المجرى الذى قاد جيل التلامذة بعد اعتزال الكبار نتيجة توقف الكرة سنة 1967.
رشح صالح سليم نفسه على مقعد رئيس مجلس الإدارة الأهلى عام 1976 لكنه خسر أمام الفريق أول عبد المحسن كامل مرتجى، وأعاد الكرة ليفوز على الفريق أول عبد المحسن كامل مرتجى عام 1980 ويظل رئيساً حتى 1988 ويقرر الاكتفاء بما قدمه.
لكن الجمعية العمومية نادت بعودته فى عام 1992 بعد تراجع نتائج فريق الكرة، ليعود رئيساً للنادى حتى وافته المنية فى السادس من مايو 2002، بعد رحلة طويلة مع المرض.