راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

قورة يرحب بالتعاون المصري-الروسي.. ويؤكد: توطيد العلاقات مع موسكو يعيد رسم موازين القوى بالمنطقة

ياسر قورة - أرشيفية
ياسر قورة – أرشيفية

رحّب المهندس ياسر قورة (القيادي بحزب الحركة الوطنية) بما آلت إليه العلاقات المصرية-الروسية خلال الفترة الحالية، والتطورات التي حدثت في طبيعة التعاون بين الدولتين، مؤكدًا على أن ذلك التقارب الحادث بين القاهرة وموسكو يعيد بدوره رسم وترتيب خارطة وموازين القوى بالمنطقة، وخاصة في ظل خروج الدبلوماسية المصرية من الركب الأمريكي بلا عودة، وتأكيد المسؤولين في القاهرة على السيادة المصرية، وأن العلاقات سوف تتسم بـ"الندية" مع الجميع، وأن مصر لن تُقدم كرابين الولاء والطاعة لواشنطن، وخاصة أن واحدة من أبرز ما نادت به ثورة الثلاثين من يونيه هي التحرر الوطني من كل تبعية خارجية.

وثمّن قورة الزيارة الرسمية المرتقبة لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو لمصر اليوم مؤكدًا على أن تلك الزيارة والتي تضم وفدًا روسيًا رفيع المستوى جاءت في خضم الزيارات المتبادلة بين الطرفين، سواء على المستوى الدبلوماسي الرسمي أو على مستوى الوفود الشعبية، وهي بمثابة فتح مجال اتصال جديد بالنسبة لمصر، وترجيحًا لكفتها في مواجهة الموقف الغربي المناهض لما جرى في مصر عقب 30 يونيه والداعم لتنظيم الإخوان تحت إشراف أمريكي!.

ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المهندس ياسر قورة إلى أن الزيارة قد تسفر عن العديد من النتائج الإيجابية في ترجمة العلاقات المصرية-الروسية عمليًا على العديد من الأصعدة، وخاصة على مستوى العلاقات العسكرية، وإمداد الجانب الرسمي لمصر بالأسلحة، وخاصة في ظل ما تشهده العلاقات المصرية-الأمريكية الآن من اضطراب بسبب الموقف الأمريكي الحالي إزاي المشهد السياسي الداخلي بمصر، خاصة وأن الجانب الأمريكي قد تلقى صفعة قوية من الشعب المصري في 30 يونيه، بعد أن راهن على الإخوان فأسقطهم المصريون، وأسقطوا المخططات والأجندات الأمريكية كذلك.

وفي سياق آخر، تطرق قورة، في بيان صحفي له اليوم، إلى التظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والتي تبدأ منذ يوم الجمعة المقبل وحتى ذكرى أحداث محمد محمود الشهيرة، قائلاً: "تلك التظاهرات تُدين جماعة المحظورة، فكيف تُحيي تلك الجماعة التي لديها حالة انفصام حقيقي عن الواقع، ذكرى أحداث دامية جرت في مصر تنصلت منها آنذاك، ولم يكن لها أي دور في دعم أو مساندة المتظاهرين؟!".. موضحًا أن الإخوان هي جماعة انتهازية ليس لها مبدأ وعلى استعداد لأن تقوم بعمل "أي شيء" مقابل استرداد السلطة، رغم أن الشعب لفظهم ويرفضهم رفضًا تامًا.

 واضاف قورة ان هدف الاخوان من النزول  فى ذكرى أحداث محمد محمود هو ضرب الداخلية ومحاولة إسقاط ضحايا من الاخوان لاظهار الشرطة بمظهر القاتل امام العالم وإنها ترغب فى عودة الدولة البوليسية والقمع ، قائلاً: "الإخوان تلفظ أنفاسها الأخيرة، وإن استمرار عناصرها في التظاهر ولو بأعداد محدودة وهزيلة للغاية تترجم حقيقة وضع الجماعة الآن، ليس له أي مبرر سوى رغبتهم في مواصلة الحصول على التمويل الخارجي من الجهات الداعمة لهم ولمخططاتهم التخريبية في مصر".

 

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register