حوار: كريم جابر

الإعلامية منال فاروق، اسم لامع وشهير في عالم ماسبيرو الكبير، بدأت عملها كمُعيدة في كلية الإعلام جامعة القاهرة عقب تخرُجها من الصرح الأكاديمي الراقي ومرت بعدة مراحل حتى وصلت إلى موقعها الحالي «كبيرة مُذيعات فضائية الإسكندرية»، تحدثنا معها في العديد من الأشياء عبر نص الحوار التالي:

سُعداء للغاية بإجراء هذه الحوار معكي، نود تعريف الجمهور والقُراء ببدايات الإعلامية منال فاروق؟

أهلًا بكُم، تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الإذاعة والتليفزيون، وكُنت أعمل كمُعيدة هُناك ثم التحقت باتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو في عدة تخصُصات مُختلفة بينها تحرير الأخبار والقناة الفرنسية الدولية، رقابة البرامج والدراما العربية والأجنبية، وحصدت خبرة كبيرة من القسم الأخير لأنني كُنت مُراقبة على مُحتويات كثيرة في مجالات مُتعددة ثم نجحت في إختبار المذيعة في فضائية الإسكندرية وبدأت العمل منذ 7 سنوات ولا أزال مُستمرة حتى الآن.

وكم عدد البرامج التي قدمتيها حتى الآن، و ما هو البرنامج الأقرب إلى قلبك؟

ما بين الـ 10 إلى 12 إضافة إلى السهرات والبرامج الخاصة في تخصُصات مُختلفة في الإعلام، و أرى إن كافة البرامج قريبة إلى قلبي لأنني أقوم بتقديم البرامج التي أقتنع بها ولكنني أستطيع أن أقول بإن الأقرب برنامجي «مصر بتتغير وآخر النهار»، الأول يكون مُسجل ويُذاع في نهاية اليوم والثاني يكون على الهواء مُباشرة.

برنامج مصر بتتغير هو الأقرب لي، لأنني استطعت أن ألتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي-وكان ذلك شرفًا كبيرًا- خلال حدث هام للغاية وهو وضع حجر أساس بناء مدينة العلمين الجديدة، وأيضًا التقيت الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة وعددًا من الوزراء والقيادات التنفيذية والأمنية من خلال البرنامج وأيضًا لقاء المواطنين في الشوارع وأحيانًا نكون سببًا في تحقيق خدماتهُم.

برنامج آخر النهار يكون على الهواء مُباشرة، أقرب إلى التوك شو وهو برنامج سياسي خدمي يتناول آخر المشروعات التنموية الرئاسية وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

نود تعريف الناس أكثر بفضائية الإسكندرية؟

عُمرها 31 عامًا، بدايتها كانت قوية للغاية وكانت تُحقق نسب مُشاهدة عالية وفي هذه الفترة كان هُناك عددًا قليلًا من الفضائيات المصرية بصورة عامة، وتُقدم كافة أنواع البرامج لكافة شرائح المُجتمع وتُخاطب مواطني 3 مُحافظات، عروس المُتوسط، البحيرة، مطروح.

في رأيك، ماذا يحتاج الإعلام المحلي للنهوض والإنتشار أكثر؟

الإمكانيات المادية والتكنولوجية، الديكور والمُعدات والاستوديوهات المُتطورة، نحن لدينا إمكانيات بشرية وعقول جيدة وهُناك العديد منهم يعمل في كُبريات الفضائيات الشهيرة.

كيف ترين وسائل الإعلام خلال الفترة الحالية، رأيك فيما يُقدم الآن في الميديا؟

السوشيال ميديا والمواقع لهُما دور كبير في السيطرة، وسائل الإعلام تحتاج إلى تطوير أكثر في ظل إنتشار حروب الجيل الرابع والخامس والرد على الشائعات بشكل فوري ومُستمر، توسيع عملية الإشراف والدور الفعال على أرض الواقع، ودعم الإعلام الوطني لأنه يهتم بالوطن والمواطن.

ما هو أصعب موقف واجهتيه على الهواء؟

لا أذكر إن هُناك موقف صعب، لأن «مُذيع الهوا» يكون مُحترف ويمتلك مواصفات استثنائية تُمكنه من التعامل مع كافة المواقف الصعبة بشكل جيد.

رسالة أخيرة لمن؟

رساللتي إلى كبار المسؤولين، أتمنى عودة وزارة الإعلام مرة أخرى لأنه هامة للغاية، وسائل الإعلام لها دور توعوي شديد الأهمية لأنها تعمل على تشكيل وعي المواطن ضد الغزوات والحروب الإعلامية المُغرضة.