كل ما تريد معرفته عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. تقرير
أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلّم- بالحرص على قراءة سورة الكهف في كل يوم جمعة، لقوله -صلى الله عليه وسلّم- «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
اقرأ أيضا : المفتي السابق: حلق الشعر في هذه الفترة يكلفك إطعام 60 مسكينا
ووردت أحاديث في فضل سورة "الكهف"، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أيضا أنّه من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين، وفي حديث آخر من قرأها كانت له نورًا يوم القيامة.
وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
وأما عن وقت قراءتها فقالت دار الإفتاء، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
إن يوم الجمعة يومٌ اختصّه الله -عز وجل- لهذه الأمة، وجعل له فضلاً عظيماً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ يومٍ طلعت فيهِ الشَّمسُ يومُ الجمعةِ)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ)، وفي يوم الجمعة ساعة يُستجاب فيها الدعاء، فينبغي على المؤمن أن يتحرّى هذه الساعة ويُكثر من الدعاء لله عز وجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التَمِسوا السَّاعةَ الَّتي تُرجَى في يومِ الجمُعةِ بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمسِ).
وقد تفضّل الله -تعالى- على عباده المسلمين بأن أكرمهم بيوم الجمعة، فهو خير الأيام وأفضلها، وفي هذا اليوم الفضيل يجتمع من المسلمين الكبير والصغير، والغني والفقير، والقوي والضعيف، وفي اجتماعهم قوة ورهبة لأعدائهم، ومن أفضل العبادات التي تُقام في هذا اليوم المبارك ألا وهي صلاة الجمعة، وهي من آكد الفروض في الإسلام، ويُستحب للمؤمن أن يغتسل، ويُبكّر للصلاة، ويستمع ويُنصت لخطبة الجمعة جيّدا، ويتحرّى ساعة الاستجابة فيكثر من الدعاء في هذا اليوم، ويقرأ سورة الكهف، فهي نور له.