كيف تتم آلية الصعود والهبوط في «الدوريات الوطنية» عالمياً؟
وسط إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم زيادة عدد أندية دوري المحترفين تتواصل التكهنات حول آلية الصعود والهبوط بعد نهاية هذا الموسم من قبل وسائل الإعلام والجماهير، وقبل ذلك الأندية المهددة بالهبوط، وكذلك الأندية الساعية إلى أن تكون لديها فرصة في دوري الأولى خصوصا تلك التي تحتل المرتبة الثالثة والرابعة على لائحة الترتيب.
ويلتف الغموض حول مصير الأندية القابعة في المراكز الأخيرة، إذ التساؤلات تتزايد حول من سيبقى ومن سيهبط، أم أن هناك زيادة فقط دون هبوط لأي ناد أم سيتم تهبيط ناديين وتصعيد أربعة أندية أخرى من دوري الأولى.
بين هذه وتلك ووسط تدفق عشرات الأسئلة من المهتمين تسلط «الشرق الأوسط» الضوء على آلية الصعود والهبوط في أبرز الدوريات الوطنية الكبرى المنتشرة في قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا.
في الدوري الإنجليزي الممتاز يوجد 20 ناديا، ويتم هبوط أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة، بينما تختلف آلية الصعود من الدرجة الأولى، حيث يتم تصعيد صاحبي المركز الأول والثاني بشكل مباشر، بينما يكون ما يسمى «البلاي أوف»، حيث يجمع أصحاب المركز الثالث والرابع والخامس والسادس في بطولة مصغرة، ويخوض صاحب المركز الثالث مواجهة ذهاب وإياب مع صاحب المركز السادس، ويتقابل صاحبا المركز الرابع والخامس، والمنتصران في المواجهتين يتواجهان في النهائي، ومن يفوز يصعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي إسبانيا، يضم دوري الدرجة الأولى 20 ناديا، ويتم هبوط أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة، وتتشابه آلية الصعود بين إسبانيا وإنجلترا، حيث يصعد الأول والثاني بشكل مباشر إلى دوري الدرجة الأولى، بينما تلعب الأندية من المراكز الثالث إلى السادس بطولة مصغرة بنظام خروج المغلوب، فصاحب المركز الثالث يقابل صاحب المركز السادس، وصاحب المركز الرابع يواجه صاحب المركز الخامس، بنظام الذهاب والإياب، ويتم لعب النهائي أيضا بنظام الذهاب والإياب.
ويختلف الأسلوب في إيطاليا، إذ يوجد 20 ناديا في الدوري الإيطالي للمحترفين ويهبط أصحاب المراكز الـ18 والـ19 والـ20. ويتم تصعيد مباشر للأول والثاني في جدول الترتيب، بينما يخوض من المركز الثالث إلى الثامن كأس مصغرة، حيث يلعب الثامن مع الخامس، والسادس مع السابع، والمتأهلان يلعبان أمام أصحاب المركزين الثالث والرابع، والفائزان يتواجهان في النهائي، ومن ينتصر يصعد ثالث الأندية إلى دوري الدرجة الأولى.
أما في ألمانيا فيضم دوري المحترفين 20 ناديا، ودائما يتم هبوط صاحبي المركز الـ19 والـ20 بشكل مباشر، ويتم صعود من الدرجة الثانية صاحبي المركز الأول والثاني بشكل مباشر، ويتم لعب ملحق بين صاحب المركز الـ18 من دوري الدرجة الأولى وصاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية بنظام الذهاب والإياب، ومن ينتصر يوجد في دوري الدرجة الأولى العام الذي يليه.
وتتشابه فرنسا مع النظام الموجود في ألمانيا، حيث يضم دوري الدرجة الأولى الفرنسي 20 ناديا، ويهبط صاحبا المركز الـ19 والـ20 بشكل مباشر، ويصعد مباشرة الأول والثاني من دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ويتم لعب ملحق بين صاحب المركز الـ18 في دوري الدرجة الأولى وصاحب المركز الـ3 في دوري الدرجة الثانية بنظام الذهاب والإياب، والفائز يلعب في دوري الدرجة الأولى.
وفي آسيا، وتحديدا في اليابان، يوجد في الدوري الياباني الممتاز 18 ناديا، وفي النهاية يتم تهبيط أصحاب المراكز الـ16 والـ17 والـ18، بينما يتم تصعيد أول ثلاثة أندية في جدول ترتيب الدوري الياباني الثاني بشكل مباشر، وبعيدا عن وجود ملاحق أو بطولة مصغرة، وفي الصين يضم الدوري الممتاز الصيني 16 ناديا، حيث يهبط أصحاب المركزين الـ15 والـ16 بشكل مباشر، ويصعد صاحبا المركز الأول والثاني من دوري الدرجة الأولى إلى الدوري الممتاز بشكل مباشر.
وفي الإمارات يضم دوري الخليج العربي الإماراتي 12 ناديا، حيث يهبط بشكل مباشر آخر ناديين في سلم الترتيب، ويصعد من دوري الدرجة الأولى صاحبا المركزين الأول والثاني في الدوري.
وفي مصر، يوجد في الدوري المصري الممتاز (عبور لاند) 18 ناديا، ويتم هبوط أصحاب المراكز الثلاث الأخيرة بشكل مباشر، وفي دوري الدرجة الثانية المصري تم تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات، ويتم تصعيد النادي المتصدر لكل مجموعة إلى الدوري المصري الممتاز، ويتم الاحتكام للمواجهات المباشرة في حال تساوي الفريقين في عدد النقاط.
وفي المغرب، يوجد 16 ناديا في الدوري الممتاز للمحترفين (اتصالات المغرب)، ويهبط صاحبا المركز الـ15 والـ16 في سلم الترتيب بشكل مباشر إلى دوري الدرجة الأولى، ويتم تصعيد صاحبي المركز الأول والثاني من دوري الدرجة الأولى إلى البطولة الممتازة.
وفي الجزائر، تضم الرابطة المحترفة الجزائرية الأولى 16 ناديا، ويهبط أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول الترتيب، ويتم تصعيد أصحاب المراكز الثلاث الأولى في الرابطة المحترفة الجزائرية الثانية بشكل مباشر إلى الرابطة المحترفة الجزائرية الأولى.