كيف رد مجلس النواب على انتهاك إسرائيل لكنيسة دير السلطان؟.. تقرير
أصدر 15 نائبا من نواب البرلمان بيان يدينون فيه وبشدة جرائم سلطات الاحتلال الصهيونى ضد عدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس واحتجاز أحدهم.
وجاء فى نص البيان "فى ظل الأحداث الجارية وبعد الاعتداء البغيض والوحشى من الشرطة الإسرائيلية على الرهبان أمام دير السلطان وكنيسة القيامة بالقدس، ندين وبشدة نحن أعضاء البرلمان المصرى الموقعين أدناه كممثلين عن الشعب المصرى العظيم.
واستنكر النواب، هذا الفعل، متابعين: كما نشجب أى اعتداء على أى إنسان يجب الحفاظ على كرامته وآدميته. ونناشد كافة مؤسسات حقوق الإنسان فى العالم والمجتمع الدولى التدخل لوقف هذه الجريمة الوحشية ضد الإنسانية.
ووقع النواب على البيان وهم :
1. ميرفت الكسان
2. جون طلعت
3. سوزى ناشد
4. ايليا باسيلى
5. امانى عزيز
6. شريف نادى
7. مجدى ملك
8. ايهاب منصور
9. ساميه رفله
10. اليزابيث شاكر
11. منى منير
12. سماح سعد
13. ميرفت ميشيل
14. تادرس قلدس
15. منال ماهر الجميل
من جانبه قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أن ما اقترفته قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم من اعتداءات وحشية على آباء كنيسة دير السلطان بالقدس لن يمر، لأنه اعتداء يعكس عصف دولة الاحتلال بكافة المواثيق والعهود الدولية التى كفلت الحق فى حرية الاعتقاد وحق ممارسة الشعائر.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن دير السلطان مملوك لمصر وللأقباط الأرثوذكس منذ القرن السابع الميلادى وكل ما قام به آباء الكنيسة هو تنظيم وقفة احتجاجية سلمية للاحتجاج على قيام القوات الإسرائيلية بإدخال بعض المواد الخاصة بالترميم دون موافقة الكنيسة وهو الحق المشروع لرجال الكنيسة فى مواجهة تعنت قوات الاحتلال ودون مراعاة لقدسية المكان الذى يحتل مكانة روحية فى نفوس الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم.
وطالب "خليل" لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إدانة هذا التصرف الغاشم، وقال أن المنظمات الدولية التى أصدعت رؤوسنا بحقوق الإنسان عليها تمارس دورها الحقيقى والأخلاقى إزاء هذه التصرفات وانتهاكات حقوق الإنسان والحق فى حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر التى ارتكبتها قوات الاحتلال فى مواجهة رجال الكنيسة العزل وانتهاك حقهم فى الأمان الشخصى.
وأشاد الدكتور عصام خليل بالدور الذى قام به الرئيس السيسى والدبلوماسية المصرية بالتدخل للإفراج الفورى عن الراهب مكاريوس الأورشليمى الذى تعرض لاعتداء بدنى قبل احتجازه من قبل قوات الاحتلال.