كيف علق أولياء أمور على تعديلات جدول الثانوية العامة الأخيرة؟.. تقرير
تعد شهادة المرحلة الثانوية العامة، من أهم الشهادات التي يحصل عليها الطالب المصري، في مساره التعليمي، لذلك تسلط وسائل الإعلام الضوء على تفاعل أولياء الأمور، مع تعديلات وزارة التربية والتعليم الأخيرة، لجدول امتحانات الثانوية العامة 2018.
شهدت الفترة الماضية حالة من الارتباك بين أولياء الأمور، نتيجة وضع الجدول النهائي لامتحانات الثانوية العامة 2018، إلا أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حسم الأمر أمس باعتماده الجدول النهائي على أن تبدأ الامتحانات 3 يونيو المقبل، وتنتهى 1 يوليو 2018.
الجدول الذي أقرته وزارة التربية والتعليم، يبدأ يوم 3 يونيو في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، و5 يونيو الاقتصاد والإحصاء و7 يونيو اللغة الأجنبية الثانية والتربية الوطنية و10 يونيو الجبر والهندسة الفراغية و12 يونيو اللغة الأجنبية الأولى، على أن تبدأ إجازة العيد الإثنين 13 يونيو وتنتهي 18 يونيو، ثم يباشر الطلاب الامتحانات والتي تعود بمادتي الفيزياء والتاريخ يوم 19 يونيو و21 يونيو مادة التفاضل والتكامل و24 يونيو، ويؤدي الطلاب امتحاناتهم في الديناميكا والأحياء وعلم النفس والاجتماع و28 يونيو يختبر الطلاب في الكيمياء والجغرافيا، وأخيرًا يختتم الطلاب امتحاناتهم 1 يوليو في مواد الجيولوجيا والعلوم البيئية والاستاتيكا والفلسفة والمنطق.
من جانبها رحبت سامية صبري، ولي أمر طالبة، بالجدول الذي أقرته وزارة التربية والتعليم، مؤكدة أن الأزمة سابقًا كانت تكمن في الوقت بين المواد، إذ أنه كان لا يكفي وأن ذلك تم تلاشيه في التعديل الاخير.
وعن الفاصل الذي وضعته الوزارة لإجازة العيد، قالت السيدة الأربعينية، أنه كاف للغاية كي يستمتع الطلبة بالعيد، وفي الوقت نفسه يجدون مساحة للمراجعة قبل المادة المقبلة.
لقي الجدول الجديد إشادة كبيرة من قبل أولياء الامور على صفحات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا المجموعات الخاصة بأولياء الأمور، فقالت ليلى المحمودي، أن كل التعديلات التي أقرتها الوزارة كانت طلبات تقدم بها عدد من أولياء الامور لدى الوزارة، حيث اجتمعوا قبل لقائهم بالوزارة لرصد كل المشاكل التي كانت تعيق الأسرة المصرية بشأن جدول الانتخابات: "استجابوا لاقتراحاتنا".
"الجدول القديم كان يضع مواد ثقيلة وراء بعضها، وهذا ما تلاشوه في الجديد" حسب "ليلى"، لافتة إلى أن ذلك سيحمي الطلاب وأولياء الامور من الضغط النفسي الذي كانوا يعيشونه.