بعد الانتقادات التي تعرض لها الممثل المصري محمود حميدة بسبب عد وقوفه تقديرا لشادية في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 39 التي أقيمت مساء الخميس 30 نوفمبر، فضلت ابنته ومديرة أعماله تفسير موقفه.

وردت ابنته إيمان ومديرة أعماله عن ظهور حميدة جالسا على كرسيه رغم وقوف جميع الحضور تقديرا لشادية بما فيهم نيكولاس كيدج وأدريان برودي وهيلاري سوانك.

قالت إيمان إن والدها لم يقف لأنه لم يتم الاتفاق مسبقاً على ضرورة الوقوف لشادية، مشيرة إلى أن كل ما تمت الدعوة إليه هو الوقوف تحية للسلام الوطني والوقوف دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا حادث مسجد الروضة في العريش فقط.

وأضافت: "ما حدث هو أنه حينما عرضت إدارة المهرجان صورًا للفنانة شادية وقف بعض الحضور تحية لها، لكن دون دعوة من أحد".

كما أكدت أن والدها ظهر عليه علامات الحزن عندما عرضت صور الفنانة الراحلة شادية، وأن ما صعب عليه الوقوف أنه يعاني من مشاكل صحية في منطقة الظهر، حسب تصريحاتها الصحفية.

انتهى مساء الخميس 31 نوفمبر حفل ختام الدورة الـ39 من مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" بحضور عدد كبير من النجوم.

وكان أبرز الحضور كل من نجوم هوليوود نيكولاس كيدج، وهيلاري سوانك، وأدريان برودي، ومن مشاهير العرب كان هناك يسرا وكندا علوش وصابرين وإلهام شاهين وهنا شيحة ومحمود حميدة ونيللي كريم.

ونرصد لكم أبرز 3 لقطات من كواليس حفل الختام لم يرها المشاهد عبر شاشات التلفزيون ويكشف عن مكان سهرة النجوم بعد الحفل:

1- عند وصول الفنان حسين فهمي طُلب منه التسجيل مع قناة dmc ولكن بسبب تقني غير مقصود تم تأخير الحوار مما تسبب في غضبة واعتذاره عن التسجيل الأول، لكنه أجرى الحوار داخل القاعة.

2- كان هناك حراسة مشددة على النجم العالمي نيكولاس كيدج وطلب منه الحارس الشخصي أن يمتنع عن الصور "السيلفي" والاقتراب من الصحافة والمصورين.

3- حرص عدد من النجوم على الدخول من الباب الخلفي للقاعة وعدم التواجد على السجادة الحمراء.