"للأسبوع الثالث".. صمود فلسطيني قوي أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي..تقرير
لا يزال صمود الفلسطينيين قوياً أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي وأيضاً أمام انتهاكاتهم تجاه المسجد الأقصى المستمرة منذ ثلاثة أسابيع سابقة.
- الجمعة الدامية
شهدت ساحة المسجد الأقصى يوم الجمعة 14 يوليو، أحداثًا دامية، حيث قُتل 4 فلسطينيين وشرطيين وإسرائيليين، بعد أن فتح ثلاثة فلسطينيين النار على الشرطة الإسرائيلية في باب الأسباط، فقتلوا اثنين من عناصرها وأصابوا آخر، ولاحقت قوات الاحتلال الثلاثة شباب الذين لاذوا بالفرار صوب المسجد الأقصى، حيث قتلوهم في باحته.
وبعد الهجوم اتخذت قوات الاحتلال عدة تدابير، منها إغلاق المسجد الأقصى ومنع صلاة الجمعة فيه، واعتباره منطقة عسكرية، واحتجاز عدد من حراس المسجد التابعين للأوقاف الإسلامية، مما اضطر المصلين إلى إقامة الصلاة على مداخل البلدة القديمة.
وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل شاب آخر في بيت لحم، برصاصة أعلى الصدر، خلال اقتحام مخيم الدهيشة.
- جمعة الغضب
قامت إسرائيل بعد يومين من الجمعة الدامية، بوضع بوابات إلكترونية على مداخل الحرم القدسي، الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيين، ما جعلهم يخرجون الجمعة الماضية، تحت شعار "جمعة الغضب"، حيث تجمع عدد من المواطنين في عدة أحياء بمدينة القدس، استعدادًا للتوجه إلى المسجد الأقصى للاحتجاج على الإجراءات الإسرائيلية بالمسجد، ورفض حكومة الاحتلال إزالة البوابات الإلكترونية.
واندلعت مواجهات حادة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، مما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، ورضخت إسرائيل بعد ستة أيام إلى المقاومة الفلسطينية وقاموا بإزالة الأبواب الإلكترونية والكاميرات، أمس، واحتفل الفلسطينيون بانتصارهم.
- جمعة الانتصار
ولم تكتمل فرحة الفلسطينيين بجمعة الانتصار، فقد تجددت الاشتباكات مرة أخرى بينهم وبين قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، حيث اعتدت قوات الاحتلال على المصلين الفلسطينيين، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، خلال صلاة الجمعة، واستخدمت الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، وأطلقت النار تجاه شاب فلسطيني مما أسفر عن مقتله، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن عند مفرق "غوش عتصيون" في الخليل.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 13 خلال مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في بيت لحم