التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يرافقه الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بكبار قادة القوات المسلحة والشرطة بمسجد المشير طنطاوي.

وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الصعيدين الداخلي والخارجي، والجهود المبذولة في إطار خطة المجابهة الشاملة " سيناء 2018 " فيما يتعلق بملاحقة والقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية بسيناء ومناطق الظهير الصحراوي، وتأمين الحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

وأشاد الرئيس السيسي بما تبذله القوات المسلحة والشرطة من مهام مقدسة لحماية الوطن والمواطنين، مؤكداً أن الشعب المصري يولي ثقته الكاملة في قدرة أبنائه من رجال الجيش و الشرطة على القضاء على الإرهاب والتطرف واقتلاع جذوره ودعم ركائز البناء والاستقرار والتنمية بكافة ربوع مصر.

وكان الجيش المصري، قد أعلن مقتل 105 إرهابيين و16 عسكريا خلال العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018″، والتي انطلقت قبل أسابيع.

وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري خلال مؤتمر صحافي له الخميس الماضي، عقده من أجل عرض نتائج العملية، إنه تم اكتشاف وتدمير مركزين إعلاميين، ومركزي إرسال للعناصر الإرهابية، وتدمير 471 عبوة ناسفة، و157 عربة، و378 دراجة نارية، و41 عربة دفع رباعي.

كما تم حصار المناطق الجبلية التي تحوي بؤراً إرهابية من جميع الجهات، مضيفا أنه تم القبض على 2829 شخصا ما بين عناصر إجرامية أو مطلوبة جنائيا، أو الاشتباه في تقديمهم دعما للعناصر الإرهابية.

وأعلن المتحدث العسكري مقتل 16عسكريا، وإصابة 19 آخرين منذ بدء العملية العسكرية الشاملة في سيناء.

وأكد أنه تم فرض حصار كامل للبؤر الإرهابية من جميع لجهات لمنع تسلل أي عناصر إرهابية، أو وصول أي دعم لوجيستي إليها.

وأضاف الرفاعي أنه تم تكثيف الدوريات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة في جميع المناطق لتمشيطها من أي عناصر إرهابية، ومنع تسلل أي عناصر من مناطق العمليات إلى خارج سيناء، وأشار إلى أن قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين مستمرون في اكتشاف الأنفاق التي يستخدمها العناصر الإرهابية وتدميرها.

وأكد المتحدث العسكري السيطرة الكاملة على البحرين الأحمر والمتوسط لمنع أي إمدادات عن طريق البحر، أو تسلل وهروب العناصر الإرهابية، وتأمين ساحل رفح والعريش، وتكثيف الدوريات والكمائن المتحركة والثابتة على الحدود الغربية والجنوبية لمنع التسلل والتهريب.