لماذا تفوقت ليفربول على مانشستر سيتى فى مباراة اليوم من دورى الأبطال؟.. تقرير
يخوض فريق ليفربول الإنجليزى المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد صلاح اختبارا صعبا عندما يلتقى مع مانشستر سيتى فى التاسعة إلا ربع مساء الأربعاء، بملعب "آنفيلد" فى ذهاب الدور ربع النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا، علماً بأن مباراة العودة ستقام بملعب "الاتحاد" الأسبوع المقبل.
التقرير التالى يستعرض 5 أسباب ترجح كفة ليفربول على مانشستر سيتى فى دورى أبطال أوروبا..
مثلث ليفربول المرعب
يمتلك ليفربول أحد أقوى خطوط الهجوم فى أوروبا، فى ظل تواجد الثلاثى محمد صلاح وساديو مانى وفيرمينو، الذى يمتلك القدرة على اختراق أصعب خطوط الدفاع.
ورفع مثلث نادى ليفربول الإنجليزى الهجومى، الذى يضم محمد صلاح وساديو مانى وفيرمينو، رصيده من الأهداف فى جميع المسابقات الإنجليزية والأوروبية هذا الموسم إلى 75 هدفاً، بعدما سجل "الفرعون المصرى" و"الجناح السنغالى"، هدفى ليفربول فى الفوز الذى تحقق على كريستال بالاس بنتيجة 2 – 1 فى المباراة التى جمعتهما السبت الماضى بملعب "سيلهرست بارك" معقل كريستال بالاس، ضمن منافسات الجولة الـ32 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج".
وسجل محمد صلاح 37 هدفاً فى جميع المسابقات الإنجليزية والأوروبية هذا الموسم، وروبيرتو فيرمينو (23 هدفاً)، وساديو مانى (15 هدفاً).
وحذر مانشستر سيتى عبر موقعه الرسمى لاعبيه من خطورة هذا الثلاثي، قائلاً،، "لاشك أن فريق ليفربول يمتلك أحد أقوى خطوط الهجوم فى أوروبا والذى يضم محمد صلاح وساديو مانى وفيرمينو، هذا الثلاثى يشكل مزيجاً من السرعة والقوة والجودة الفنية والتهديفية، هناك الكثير من الفرق لم تنجح فى إيقاف خطورة هذا الثلاثى".
تفوق كلوب على جوارديولا
حقق يورجن كلوب المدير الفنى لنادى ليفربول، 5 انتصارات على بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى على مدار تاريخ المواجهات التى جمعت بين الثنائى بمختلف المسابقات، وهو الانجاز الذى لم يحققه كلوب أمام أى مدرب أخر، علماً بأن كلوب تفوق على جوارديولا "مرتين" خلال فترة توليه تدريب ليفربول.
هجوم ليفربول النارى
سجل ليفربول أكبر عدد من الأهداف بين الأندية الإنجليزية المشاركة فى دورى أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 28 هدفا، علما بأن الرقم القياسى من حيث عدد الأهداف التى سجلتها الأندية الإنجليزية فى نسخة واحدة بمسابقة دورى الأبطال هو فريق مانشستر يونايتد الذى سجل 32 هدفاً بموسم 2002 – 2003.