راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

لماذا شعر سكان القاهرة بزلزال جزيرة كريت؟!.. «تقرير»

"وكالات"

شعر سكان القاهرة مساء أمس بهزة أرضية قوية، بسبب تعرض جزيرة كريت اليونانية، لزلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر، ورصدت وكالات الأنباء العالمية أسباب وصول هذا الزلزال إلى بعض محافظات مصر، وإلى بعض الدول المجاورة أيضا.

وقال أبو العلا أمين، الأمين العام للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية (حكومي)، إن "زلزالاً استمر لثوان معدودة، شعر به سكان القاهرة وعدة محافظات أخرى".

وأوضح أمين للأناضول أن "الزلزال وقع في جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط، بقوة 5.3 بمقياس ريختر، وعلى بعد نحو 700 كم من القاهرة، في تمام الساعة 20.50 بالتوقيت المحلي (18.50 تغ) ولا تأثير له على مصر، بخلاف الشعور به".

وعزا أمين، زيادة شعور سكان القاهرة والمحافظات الساحلية، مؤخراً، بالزلازل، إلى "كون الجيولوجيا السطحية لمنطقة دلتا النيل (شمال) حزاما زلزاليا معروفا وتزيد من الشعور بالزلازل نحو 5 مرات، وهي على مقربة من البحر المتوسط الذي تشهد جزره من وقت لآخر نشاطاً أرضياً".

وأشار أمين رئيس المعهد، إلى أن الزلزال قوى جدا نظرا لحدوثه فى البحر وتأثر مصر به حتى القاهرة ، بالإضافة إلى العديد من الدول المحيطة بجزيرة كريت اليونانية .

وأوضح الدكتور أبو العلا ، أن المنطقة التى وقع بها الزلزال بين جزيرتى كريت، وقبرص، نشطة زلزاليًّا وأنه يحدث بها من 5 إلى 6 زلازل يوميًّا، ومن أكثر المناطق نشاطا حول العالم لافتا إلى أنه ستكون له توابع أخرى قد تستمر لمدة يومين، ولكنها ستكون غير محسوسة.

قال الدكتور أحمد بدوي رئيس الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنَّ زلزال بقوة 5.5 ريختير مصدره شرق جزيرة كريت شمال البحر المتوسط وقع في تمام التاسعة إلا عشر دقائق مساء اليوم.

وأضاف بدوي في تصريحات صحفية أنَّ الزلزال شعر به سكان منطقتي مدينة نصر والتجمع الخامس وشمال القاهرة، ولم ينجم عنه حتى الآن أي خسائر.

ولفت بدوي إلى أنَّ الزلازل التي يكون مصدرها جزيرة كريت لا يتعدى تأثيرها سوى الشعور بالهزة الزلزالية ولا ينجم عنها أي خسائر.

وبحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل، فإن عدة مقاطعات بتركيا وقبرص واليونان، ومدينة نابولي في إيطاليا، شعروا بهذا الزلازل، في حين دوّن مواطنون أنهم شعروا بهزة خفيفة في إسرائيل.

ويعتبر هذا الزلزال، هو الثالث الذي يشعر به سكان القاهرة وبعض المحافظات، بعد أن تعرضت منطقة العاشر من رمضان (شمال شرق القاهرة)، مساء السبت الماضي، لهزة أرضية بقوة ٤.٦ رختر، وقع بالقرب من موقع الزلزال الذي شهدته مصر في 5 يناير الجاري بقوة 3.6 بمقياس ريختر.

وكان أبرز الزلازل بمصر فداحة الذي وقع في يوم 12 أكتوبر 1992، وكان بقوة 5.8 على مقياس ريختر ومركزه السطحي بالقرب من مدينة دهشور على بعد 35 كم إلى الجنوب الغربي من القاهرة، واستمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريباً؛ ما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها- بتصدعات وبعضها تهدم منه.

وتسبب هذا الزلزال حينها في مصرع 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالي 50 ألف شخص.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register