راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

لن تسقط مصر ..

حسام صبري

 

بقلم : حسام صبري

جرح جديد في قلب الوطن  الذي لا يكا د يشفى حتى يلاحقه الإرهاب الغادر بجرح جديد , تتوالى ضربات الإرهاب الخسيس واحدة تلو الأخرى فى إطار خطة محكمة ومدعمة دوليا مستخدمة جماعات إرهابية ممولة تستغل الدين وتأخذه  ستارا لها وكل الأديان منها برأ . مصر تخوض حرب الوجود،  في مواجهة عدوٍ متربص من قريب ومن بعيد، توحدت أهدافهم جميعًا على هدم الدولة المصرية  وزعزعة الاستقرار الوطني بإشعال الكثير من الفتن والمؤامرات  في محاولة لإحراج القيادة السياسية   ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب والشرطة  الذي  عند إتحادهم أطاح بالخطة الموضوعة والتي تصور هؤلاء أنها داخل حيز التنفيذ  و تسير على ما يرام!  إلا إن إرادة الله وعزيمة المصريين الذي أنار الله بصيرتهم قضت علي أحلامهم وفشل المخطط , وبدأت الدولة المصرية في استعادة مكانتها بين الأمم والتقدم  بخطي ثابتة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات العالمية وجلب رؤوس الأموال للمساهمة في المشروعات العملاقة فأثار هذا النجاح حقد الحاقدين فتوالت الضربات الإرهابية  الغادرة في جميع المناسبات الدينية والقومية التي يشعر المصريين من خلالها بنشوة الفرح متعمدين إغراق الشعب المصري في حزن عميق .لتهدا نفسيتهم الشيطانية وتفرح على  دماء و جثث الشهداء من أبناء هذا الوطن الغالي ولكن الذي لا يعلموه ولم يحسبوه فى حساباتهم أن كل هذه الأفعال الإجرامية لأتزيد الشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة إلا عزيمة وإصرار على القضاء على بذور الإرهاب وتوحيد الصف وتكاتف جميع فئات الشعب للثأر من هولأء الخونة معدومي الدين والضمير ,فقد كشرت مصر عن أنيابها وأظهرت الوجه المصري العنيد وروح المقاتل الشرس خير أجناد الأرض كما قال الرسول علية أفضل الصلاة والسلام  ,  فلذلك يجب علي جميع الأجهزة الأمنية ان تغير من التكتيك المعتاد وتبدأ في تحديث كافة الخطط الأمنية لمواجه هذا النوع الخطير من إرهاب الدولة والذي يسعى إلى تشتيت القوي الأمنية وإضعاف الروح المعنوية فهو إرهاب جديد على مصر يعتمد على كافة الثغرات الموجودة لدينا ويبدأ  بالعمل عليها فهو متربص لكافة التحركات  لنقاط التفتيش والكمائن  للأجهزة الأمنية ويستغل الموقف عندما تسنح لة الفرصة ويكون الضحية جنودنا الشرفاء فالعين بالعين ولابد من الوعي والإدراك لإ ليات هذا العدو الخائن والذي للأسف مدسوس  بين أبناء الوطن وهنا يكمن الخطر الذي لابد إن نعمل سويا للقضاء علية فيجب تفعيل دور الوعي الديني  للأزهر فى القبائل السينوية وتنمية روح الانتماء  وإشراكهم فى نسيج الدولة  والعمل على تذليل كافة المشاكل والصعوبات التي تواجه المواطن السيناوى من تعليم وصحة إلى آخرة  والاستفادة منهم تحت سيطرة الأجهزة الأمنية في هدم الإنفاق المصدر الأساسي لدخول الأسلحة للأرهابين من منطلق الحث الوطني والانتماء لمصرنا الحبيبة . أن الفترة القادمة من عمر الوطن تتطلب منا جميعا  اليقظة والوعي لمعرفة ما يحاك  حولنا من  خطط ومؤامرات لتدمير هذا الشعب وليحارب كل منا في موقعة هذا الإرهاب الغاشم لمنعة من تحقيق مأربه  فالمواجهة ليست بالسلاح فقط .  فكل مواطن فى هذا البلد يحمل السلاح فالمدرس المحب لوطنه سلاحه الطالب فإن راعى ضميره ورسالته التعليمية فقد ساعد في محاربة الإرهاب والطبيب  ,المهندس , العالم , الموظف  والأزهر والكنيسة وجميع مؤسسات الدولة تحمل سلاح الضمير والحب بالعمل لرفعة ورقى وتقدم هذا الوطن  . آن الأواّن إن نعطى درسا أخر للعالم اجمع عن عبقرية الشعب المصري في التحدي ومواجهه الإرهاب فسلاح المصريين العلم والإيمان وشعارهم تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register