كتبت:ولاء ابودهب
عدسة:احمد المسلمى

ناقش مؤتمر "التعددية والتعايش السلمي فى مصر" الذى دشنته جامعة عين شمس بالشراكة مع بيت العائلة المصرية والمركز الثقافى الأرثوذكسي فعالياته لليوم الثالث والأخير بجلسة عاشرة بعنوان الإعلام و تحديات التعددية الثقافية وقد أكد ا.د. طارق منصور وكيل كلية الآداب و مقرر المؤتمر أن السبيل الوحيد لمواجهة خطر الارهاب الذى يتعرض له مجتمعنا خلال الأيام الراهنه هو تكاتف جميع ومؤسسات المجتمع حكومية ومجتمعية رسمية وغير رسمية وعلى رأسها الاعلام بأشكاله المختلفة من إعلام مقروء ومرئى ومسموع و مواقع التواصل الاجتماعي لما لها من دور فاعل فى التأثير على أفكار المجتمع .
و رأست الجلسة ا.د. هبة شاهين مدير المركز الإعلامى بجامعة عين شمس ورئيس قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب التى أكدت على أهمية دور الإعلام فى نشر فكر التعايش السلمى والإندماج البناء لتنمية المجتمع، كما أشارت إلى أهمية الحفاظ على حرية الإعلام على أن تكون حرية مسئوله بضوابط الحيادية والمصداقية.
كما شارك فى الجلسة أيضا ا.د.قاسم السامرائي عميد كلية الآثار بجامعة سمراء بالعراق الذى أشار إلى دور الإعلام فى التعريف بنقاط التوافق بين الثقافات المتعددة ومحاولة دمج الأفكار بصورة بناءة تؤدى إلى إثراء المجتمع
وقد تم مناقشة أبحاث تناولت دور المجتمع المدنى فى تفعيل التعددية والتعايش السلمي فى المجتمع المعاصر والذى قدمه د. نصيف فهمى منقريوس
كما قام د. رامى عطا صديق المدرس بالمعهد العالى الدولى للإعلام بالشروق بمناقشة دور الإعلام بين صناعة التوتر ودعم المواطنة "إدارة العلاقة بين أتباع الديانات المختلفة فى مصر حيث اوضح أن للإعلام دور فى التمييز الدينى عند نشر مصطلحات مثل" الأقلية القبطية أو الطائفة المسيحية أو مسلم سنى ومسلم شيعى"
وعرضت د. منى عبد الرزاق أبو شنب الأستاذة بجامعة المنوفية بعض المحددات النفسية والأسرية والديمجرافية للتطرف وأشارت إلى انه كلما ارتفع مستوى الإغتراب النفسى والمجتمعى لدى المجتمع ارتفعت نسبة التطرف.
وفى ختام الجلسة أهدى نيافة الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى وأمين بيت العائلة ا.د. هبة شاهين و ا.د. قاسم السمرائى ميدلية المركز كما كرم نيافته د. اسامة استقلال بكلية الآداب جامعة عين شمس و د. البرشت فوست من جامعة ماربورج و جميع الباحثين المشاركين بالجلسة.