ماذا أنجز الإسماعيلي في النصف الأول من بطولة الدوري الممتاز؟.. تقرير
انتهى النصف الأول من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، ونجح فريق الإسماعيلي في أن يكون بطل الشتاء في الدوري المصري، بعدما أنهى الدور الأول من المسابقة متصدرا لجدول الترتيب، متفوقا على كل من الأهلي حامل اللقب والزمالك والمصري.
ويتصدر الإسماعيلي جدول الدوري برصيد 41 نقطة، جمعها بعد خوض 18 مباراة، حيث نجح في تحقيق 12 انتصارا، وتعادل 5 مرات، فيما تلقى هزيمة وحيدة كانت أمام الأهلي بهدفين نظيفين في إطار الأسبوع الرابع للدوري.
ويأتي الأهلي في المركز الثاني لجدول الدوري، برصيد 39 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة خلف الدراويش، ولكن يتبقى للمارد الأحمر مباراة مؤجلة أمام فريق المقاولون، حيث سيتمكن من اعتلاء صدارة الجدول في حال نجح في تحقيق الانتصار بها.
الأهلي حقق 12 انتصارا مثل الإسماعيلي، وتعادل في 3 مباريات فقط، وتلقى خسارة وحيدة أيضا كانت أمام مصر للمقاصة بنتيجة 2-3، ضمن الأسبوع الثاني ولكن اللقاء تأجل وأقيم يوم 10 ديسمبر الماضي.
أما المصري البورسعيدي فيحتل المركز الثالث في جدول الدوري برصيد 30 نقطة، حيث حقق الفريق البورسعيدي 9 انتصارات فقط، وتعادل 3 مرات، وتلقى 5 هزائم منذ انطلاق الدوري.. يأتي بعده الزمالك الذي يعيش واحدا من أسوأ مواسمه في الفترة الأخيرة.
الزمالك أنهى الدور الأول من الدوري وهو في المركز الرابع برصيد 28 نقطة، كما أنهى الدور بهزيمة مذلة أمام غريمة التقليدي الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة في ختام مباريات الأسبوع الـ17، ليتلقى الفارس الأبيض الهزيمة الخامسة منذ بداية الدوري، حيث سبق له وخسر أمام كل من "سموحة (0-3)، ومصر للمقاصة (1-3)، والإسماعيلي (0-1)، وطلائع الجيش (0-1).
ويظل إنبي على مقربة من الزمالك، حيث يأتي الفريق البترولي في المركز الخامس برصيد 28 نقطة وهو نفس رصيد الزمالك، ولكن الأخير يتفوق في فارق الأهداف، وبفارق هدف وحيد فقط.
أما صراع المؤخرة، فظل الرجاء في ذيل ترتيب جدول الدوري برصيد 12 نقطة فقط جمعها بعد خوض 18 مباراة، حيث يعد الرجاء صاحب النتائج الأسوأ هذا الموسم، بعدما تلقى 10 هزائم حتى الآن كأكثر أندية المسابقة تعرضا للهزائم، كما تعادل 6 مرات، ولم يحقق سوى انتصارين في الدوري.
ويأتي في المركز السابع عشر وقبل الأخير، فريق النصر برصيد 13 نقطة، ثم وادي دجلة في المركز السادس عشر برصيد 15 نقطة، فيما قفز طنطا الذي تراجع مستواه بشدة في الموسم الحالي، مقارنة بالأداء الذي ظهر به في الموسم الماضي، للمركز الخامس عشر بعد فوزه أمس على النصر، حيث يمتلك طنطا 16 نقطة من 18 لقاء، بعد تحقيق ثلاثة انتصارات و7 تعادلات، فيما تلقى 8 هزائم.
وشهد الدور الأول للدوري، تسجيل 376 هدفا في 152 مباراة، كما ظهرت البطاقات الصفراء في 504 مناسبة، والبطاقات الحمراء 20 مرة، وأنهى الغاني جون أنطوي مهاجم مصر للمقاصة والمعار من الأهلي، الدور الأول على صدارة قائمة هدافي المسابقة برصيد 11 هدفا، يليه عمر السعيد مهاجم الإنتاج الحربي برصيد 10 أهداف، ثم ثلاثة لاعبين في المركز الثالث ولكل منهم 9 أهداف وهم "المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي، والكولومبي دييجو كالديون مهاجم الإسماعيلي، وحسين الشحات لاعب المقاصة والذي أعير في فترة الانتقالات الشتوية الجارية إلى نادي العين الإماراتي".
وبالحديث عن الفريق صاحب الهجوم الأقوى في الدور الأول للدوري، فبالتأكيد سيكون الأهلي الذي نجح لاعبوه في تسجيل 36 هدفا في 16 لقاء، يليه الإسماعيلي برصيد 31 هدفا، ثم مصر للمقاصة في المرتبة الثالثة بعدما أحرز لاعبوه 30 هدفا.
أما الفريق صاحب الهجوم الأضعف في الدور الأول، هو الرجاء الذي سجل لاعبوه 9 أهداف فقط، يليه بتروجيت برصيد 14 هدفا، ثم طنطا وطلائع الجيش حيث سجل كل منهما 16 هدفا فقط في 17 لقاء.
وفي الناحية الدفاعية، فيمتلك الأهلي الدفاع الأقوى في الدور الأول للمسابقة، إذ اهتزت شباكه 10 مرات فقط في 16 لقاء، ثم يأتي بعده الإسماعيلي الذي تلقت شباكه 13 هدفا، ثم سموحة في المركز الثالث بعدما دخل مرماه 15 هدفا، ثم الزمالك الذي تلقت شباكه 16 هدفا.
أما الدفاع الأضعف في الدوري، فهو لفريق مصر للمقاصة بعدما دخل مرمى حارسه 31 هدفا، ثم يأتي فريقا الرجاء ووادي دجلة، إذ استقبلت شباك كل منهما 29 هدفا، ثم يأتي النصر في المركز الرابع بعدما اهتزت شباكه 29 مرة في الدور الأول.
ومن أبرز الأحداث التي وقعت في الدور الأول للدوري، هي ظاهرة رحيل المدربين، حيث لجأ 11 ناديا في الدوري من أصل 18، لتغيير الأجهزة الفنية بهدف تحسين النتائج أو لرغبة المدربين أنفسهم في الرحيل، والأندية هي "الزمالك والإسماعيلي وسموحة ومصر للمقاصة وإنبي وبتروجيت وطلائع الجيش والاتحاد السكندري وطنطا ووادي دجلة والرجاء".
فالزمالك رحل عنه المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش، وجاء بديلا له إيهاب جلال، والإسماعيلي رحل عنه مديره الفني الفرنسي سباستيان ديسابر وحل مكانه أبو طالب العيسوي، فيما تولي طلعت يوسف تدريب سموحة خلفا للتشيكي فرانز شتراكا، وتولى عماد سليمان تدريب مصر للمقاصة خلفا لمؤمن سليمان.
أما إنبي فرحل عنه طارق العشري، ثم تولي المهمة إيهاب جلال، قبل أن يرحل أيضا إلى الزمالك، كما غير بتروجيت مديره الفني محمد يوسف، وجاء بدلا منه طارق يحيى، وتولى حلمي طولان مهمة تدريب طلائع الجيش بعد إقالة أحمد سامي، فيما غير الاتحاد ثلاثة مدربين وهم "هاني رمزي والفرنسي ميشيل كافالي، وجاء أخيرا الإسباني خوان ماكيدا".
كما هو الحال لطنطا الذي أقال مدربه خالد عيد، وجاء بدلا منه أسامة عرابي، وأيضا وادي دجلة الذي تولى تدريبه طارق العشري خلفا لأحمد حسام ميدو، وأخيرا الرجاء الذي دربه حتى الآن كل من خالد القماش وعماد النحاس وأحمد العجوز وأخيرا جاء رمضان السيد.
ويظل هناك 7 أندية حافظت على استقرار مدربيها، "الأهلي مع حسام البدري، والمصري مع حسام حسن، والمقاولون العرب مع محمد عودة، والإنتاج الحربي مع مختار مختار، والداخلية مع علاء عبد العال، والأسيوطي مع علي ماهر، والنصر مع سيد عيد".