أيد المبعوث الأمريكي للمناخ، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جون كيري، قيام مصر باستضافة حدث عالمي يخص المناخ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قال كيري إن  مصر مرشحة لاستضافة مؤتمر المناخ ، وذكر المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ، إن مصر تم اختيارها كمرشحة لاستضافة قمة المناخ المقبلة.

يأتي حديث كيري، في وقت  ترأست فيه الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، تسيير أعمال جلسة تمويل المناخ خلال المشاورات التمهيدية قبل مؤتمر (cop 26)، لتغير المناخ.

وترأست وزيرة البيئة الجلسة التي شارك فيها  الاتحاد الأوروبي والسويد وبحضور المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، جون كيري، حيث تم مناقشة كافة النقاط الخلافية بالخاصة بموضوع تمويل المناخ، مع الأخذ في الاعتبار كافة وجهات النظر التي المطروحة من قبل الدول والأطراف المشاركة في المجموعة التي قامت مصر بتسيير أعمالها.

وقد قامت مصر بالتعاون مع نائب المفوضية الأوروبية للصفقة الخضراء والوزير السويدي بتسيير جلسات العمل الخاصة بتمويل المناخ وضمت عددا من الدول وهم: الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، السعودية، جنوب أفريقيا، اليابان، وسويسرا.

وهدفت جلسات العمل لتقريب وجهات النظر بين الدول النامية والدول المتقدمة المشاركين خاصة وأن تمويل المناخ هو أحد أهم عناصر اتفاق باريس.

واستمعت الدكتورة ياسمين فؤاد لمقترحات الدول المشاركة بالجلسة التي ترأستها حول تعزيز حشد التدفقات المالية المناخية وبعد انتهاء أعمال الجلسة تم إبلاغ رئيس المؤتمر بنتائج هذا التسيير تمهيدا لوضعه في التقرير النهائي للمؤتمر.

وفي منحى آخر، وجه جون كيري، المبعوث الأمريكي للمناخ، قبل يومين رسالة إلى الصين، بشأن حجم الانبعاثات الحرارية، الناتجة عن منتجاتها الصناعية، وقال إنه يجب على بكين اتخاذ قرار بهذا الشأن.

جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أوضح فيها أنه يجب على الصين أن تساهم في الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بخفض الانبعاثات الحرارية.

وتابع: "الصين هي صاحبة أكبر معدل للانبعاثات الحرارية ولذلك يجب عليها أن تقوم بتحرك أكبر للحد من التغيرات المناخية".

وقال المبعوث الأمريكي للمناخ إنه يجب على الصين أن تتحرك بقوة لتقليل حجم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري قبل عام 2030.

وأضاف: "العقد الحالي يمثل مرحلة حساسة لاختبار معدلات ارتفاع درجة حرارة الأرض".

وتابع: "لدينا أمل أن يكون هناك مساحات مشتركة للمضي قدما في هذا الاتجاه بالوسائل المختلفة".

وتعمل الصين على زيادة مساحة الغابات لمكافحة آثار الانبعاثات الحرارية.

وتعد اتفاقية باريس للمناخ هي الاتفاق الدولي الشامل المعني بمكافحة التغيرات المناخية، وتم إبرامه عام 2015.