ألقى متظاهرون جمهوريون القنابل الحارقة على قوات الشرطة فى مدينة لندنديرى ثانى أكبر مدن أيرلندا الشمالية.

وأفادت الشرطة بأنه تم إلقاء نحو 7 قنابل حارقة على قوات الشرطة ما أدى إلى إحداث بعض الأضرار بسيارات الشرطة دون تقارير عن وقوع إصابات، فيما استمرت الأزمات لنحو ساعتين فى مقاطعة كريجان التى يسيطر عليها الجمهوريون، الذين يحييون الذكرى السنوية لانتفاضة عيد الفصح.

وأشارت الشرطة إلى أنها وجهت تحذيرات للمتظاهرين نظرا للأنه تم تنظيمها بشكل غير قانوني، موضحة أنها حاولت التواصل مع المنظمين إلا أنهم رفضوا ذلك.

وقال كبير مفتشى الشرطة إيفور مورتون – وفقا لبيان اليوم- إنه " بالنسبة إلى حدث اليوم فى لندنديرى، فقد حاولنا التواصل مع منظمى المسيرة فى محاولة لتسهيل الحدث، وجعله فى إطار القانون"، مضيفا "رفض المنظمون الدخول فى أى مناقشات مع الشرطة فى هذا الشأن".

وتابع " أشار المنظمون إلى أنهم أبلغوا الشرطة فى وقت سابق، وأفادت الشرطة بأنه لن يسمح لهم بتنظيم ذلك، وهذا أمر غير صحيح بشكل واضح ولا يمكن اعتباره سوى محاولة من قبل منظمى المسيرة لزيادة التوتر فى المنطقة".

واختتم "من المؤسف أنه عند إثارة هذه التوترات، رأى عدد قليل من الناس أنه من المناسب مهاجمة ضباط الشرطة بالقنابل الحارقة فى حادث كان واضحا أنه هجوم متعمد".