مثقفين وكتاب يطالبون الفنان عادل السيوي بإجراء تحليل DNA لإثبات نسب الطفلة ديالا
أشعلت قضية نسب الطفلة ديالا للفنان التشكيلي العالمي عادل السيوي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل عدة ايام من الجلسة الفاصلة في مصير القضية التي شغلت الوسط الفني التشكيلي مؤخراً وحركت الرأي العام في مصر.
وقام عدد من الكتاب بتدشين هشتاج عبر موقع التواصل الاجتماعي بعنوان #حق_ديالا، كما أصدروا بيان رسمي للتضامن مع الصحفية سماح عبد السلام، وقد بلغ عدد الموقعين على البيان حتى الآن 200 توقيع، وجاء نص البيان كالتالي: “بعد مرور عام وخمسة شهور على قضية ديالا التي رفعتها الصحفية سماح عبد السلام لإثبات نسب طفلتها للفنان التشكيلي عادل السيوي، وعدم خضوع السيوي لإجراء تحليل DNA في المؤسسات التابعة للإشراف القضائي، لم يعد أمام المثقفين والكتاب والفنانين أن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال أزمة تدفع ثمنها رضيعة في مجتمع لا يزال يرزح تحت تقليد بالية وأعراف تلوم الضحية وتبرئ الجاني في كثير من جوانبها”.
وأصبح الوسط الثقافي بأكمله يعلم بالمماطلة التي يمارسها الفنان التشكيلي عادل السيوي في التهرب من الخضوع لإجراء تحليل الحمض النووي القادر على حسم النزاع، استناداً إلى أن الخضوع لهذا التحليل من عدمه سلطة تقديرية مخولة للقضاء ومن حق الرجل رفض الخضوع للتحليل، وهو ما حدث في الدرجة الأولي من التقاضي والتي انتهت برفض دعوة الأم بناء على مطلب الفنان عادل السيوي.
وفي ذات السياق نشر المحامي أمير سالم منشور عبر صفحته على الفيس بوك بعنوان شهادة ضمير، قال فيها “قد أموت بعد خمس دقائق أو خمس سنوات لا أحد يعرف وهذه رسالة للطفلة ديالا أقر أنا أمير سالم، وقد قاتلت طيلة حياتي من أجل المظلومين والقانون وحقوق الإنسان، أن الظروف جعلت أمك تأتيني كمحام لمساعدتها ولأنني رجل قانون، طلبت منها أية أدلة أو قرائن، وفي المجمل اعتذرت لأسبابي الصحية، حيث لم أعد أتحرك كما السابق، ولأنني لا أحب قضايا الأحوال الشخصية، خاصة وأن أبوك صديقي”.
وأوضح “ثم اطلعت علي عدة رسائل علي الهاتف بين أمك وأبيك، وصلت إلي حد استماعي لمحادثات تليفونية بينهما والعلاقة بينهما لعدة سنوات وأنه كان يعدها بالاعتراف بك، ويعدها دائمًا بالزواج، ويساعدها في الإجهاض، ثم يساعدها في ولادتك، ثم يعرض عليها أنه سيدفع مالا لأحدهم ليقوم بعمل شهادة ميلاد لك باسم هذا الشخص”.
وأنهي منشوره قائلا: “أرجوك يا بنيتي حين تكبرين أن تتأكدي أنك ابنته، وهذه مجرد شهادة لك من شخص لا تعرفيه، وأنا لا يعنيني إلا أنت، وأنا علي يقين ومسئولية من ضميري أن اسمك (ديالا عادل السيوي)”.