وصف النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الاعتداءات التى تقعمن الكيان الصهيوني علي مدينة القدس المحتلفة بجرائم الحرب التى من الضروري عدم الصمت عنها من جانب منظمات حقوق الإنسان فى العالم، وخاصة فيما يتعلق بأعمال التهجير القسري التى تتم بحي الشيخ جراح، مشيرا إلي أن صمت المنظمات الحقوقية الدولية علي هذه الأعمال  جريمة بحق العالم.

جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، مؤكدًا علي ضرورة أن تتحرك أيضا المحكمة الجنائية الدولية من أجل التحقيق فى جميع الأعمال الإجرامية التى يتم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني علي مدار الأيام الماضية،  مشيرا إلي أن الصمت من جانب المحكمة الجنائية ومنظمات حقوق الإنسان سيجعل سلطات الاحتلال الاسرائيلى تواصل اعمالها الارهابية ضد الفلسطينيين دون أي ردع.

اعتداءات ضد المواطنين العزل

ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلي أن الأعمال الإجرامية التى تتم من جانب الكيان الصهيوني تمثل اعتداءات ضد مواطنين مدنيين عزل فى إطار هجوم واسع النطاق،مع  قتل عمد واعتداء على ممتلكات خاصة، وهذا تحديدًا ما أشارت إليه القوانين الدولية أثناء تعريف مفهوم الجرائم ضد الإنسانية، ومن ثم الصمت من جانب المجتمع الدولي علي ذلك يمثل جريمة بحق الإنسانية.

وأشاد سلطان بالموقف المصري من الأزمة مؤكدا علي أن التحركات الأخيرة تكشف الدور العظيم الذي تقوم به مصر على مدار تاريخ القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الموقف المصري لم ينته عند التحركات الدبلوماسية فقط، وإنما هناك تحركات هامة أخرى تمثلت في إرسال إعانات طبية وفتح المستشفيات وكذلك فتح معبر رفح لاستقبال المصابين.