شارك الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية في احتفالية اليوم الختامي لفاعليات أسبوع تحيا مصر بالمحافظة ، والتي أجرى خلالها الصندوق مسحا طبيًا في مناطق متفرقة من محافظة الإسكندرية، منها منطقة السيوف ، حي الجمرك ، وميناء الإسكندرية، للكشف عن فيروس " سى" ، وتحديد الحالات المصابة بين أهالي المحافظة ، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “مصر خالية من فيروس سي ٢٠٢٠ " ، كما تضمن الأسبوع أنشطة اجتماعية وترفيهية وصحية بالإضافة إلى زيارات ميدانية لبعض من جمعيات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

وفِي كلمته رحب المحافظ بجميع الحضور معربا عن سعادته بهذه المبادرة لصندوق تحيا مصر الذي يساهم في العديد من المشروعات القومية بمصر ، خاصة في علاج مرض فيروس

موضحا إلى أنه في بداية الحملة كانت الاحصائية ب 19 ألف مريض يحتاج للعلاج ، ولكنها وصلت إلى علاج 27 ألف حالة ، وأكد على انة فى الماضي كان مرضى الكبد يعانون من تدهور صحتهم وصعوبة العلاج ، إلا أننا تقدمنا كثيراً ، وفِي الوقت الحالي يتلقى المرضى العلاج مبكرا

وأعرب سلطان عن فخره بأن المرضى حاليا يتم علاجهم بدواء مصري ، تم صناعته بأيدي مصرية ، وشركات لاتسعى للمكسب بقدر سعيها لمساعدة المرضى والقضاء على هذا المرض ، مشيرا إلى أنه خلال عام واحد تم علاج مليون ونصف مريض على مستوى الجمهورية ، ولفت المحافظ إلى أن صندوق تحيا مصر يساهم أيضا في العديد من المشروعات الكبيرة مثل وسائل النقل العام وتدريب المعلمين ودعم جامعة زويل وأطفال بلا مأوى ، وكذا مساهمته في مشروعات بشائر الخير ورفع كفاءة محطات الرفع خلال أزمة النوات الشديدة عام2015 بالبحيرة والإسكندرية وتعويضات المواطنين المتضررين ، مقدما الشكر والتقدير لجميع القائمين على الصندوق للمجهود الضخم المبذول في دعم كافة المشروعات

على صعيد آخر لفت المحافظ إلى أن شباب مصر يجب أن يعلموا جيدا ما يتم ببلادهم ، خاصة وأنهم يلقون دعما خاصا من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ويهتم جدا بتواجدهم خلال كافة اللقاءات والمؤتمرات والاجتماعات ، مؤكدا أن جميع الهيئات الحكومية تستعين بالشباب ، وأشار إلى أن الإسكندرية أقامت خلال مارس الماضي منتدى شباب شارك فيه الآلاف من شباب المحافظة ، مؤكدا على أن المرحلة القادمة تحتاج لمجهودات الشباب لتتقدم مصر

وقال "سلطان" أن مدينة الإسكندرية التاريخية العاصمة الثانية لمصر لها أهمية كبيرة بين محافظات الجمهورية ، معلنا أنها ستستضيف الأسبوع القادم رؤساء ثلاث دول ، مما يؤكد أهميتها ومكانتها ، ولكنها تحتاج إلى المزيد من العمل وتكاتف أهلها ومواطنيها وشبابها ومساهمة رجال أعمالها ، فقد عانت المدينة لفترة طويلة من توقف المشروعات بها

و أشار الى أنة خلال الفترة السابقة بدأ بالعمل في كافة المشروعات المتأخرة وذلك بمساهمة القوات المسلحة التي تبذل جهدها لإنجاز كافة المشروعات على مستوى الجمهورية ، وعلى الجميع التبرع والمساهمة من أجل تنمية وتقدم مصر ، مختتما حديثه ب " تحيا مصر"