" مراقبون لحماية الثورة " :استمرار قتل المتظاهرين السلميين مأساة إنسانية غير مسبوقة
محمد زكي
أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن استنكاره الشديد لاستمرار قوات الشرطة والجيش عمليات القتل بدم بارد للمتظاهرين السلميين في كل مناطق الجمهورية، ففي المظاهرة التى انطلقت في الالف مسكن بالقاهرة تم قنص 30 متظاهر من قبل قوات الجيش والشرطة، وفي مصطفي محمود تم قتل اكثر من 20 متظاهر عقب قيامهم باقامة اعتصام هناك، وفي سمالوط بالمنيا تم قتل اكثر من 20 متظاهر، وفي حلوان تم قتل 5 متظاهرين، ولازال مسلسل القتل مستمر بشكل مأساوي غير مسبوق في تاريخ مصر .
وأشار الى ان عدد الشهداء تعدى 2000 شهيد واكثر من 10000 مصاب حتى الآن، وهي ارقام تفوق بكثير ما ارتكبه العدو الصهيوني في حرب 2008 على قطاع غزة والتى راح ضحيتها 1500 شهيد و5000 مصاب.
وأضاف ان ما يحدث في مصر جريمة ضد الانسانية، ومحاولة متعمدة لابادة قطاع عريض من الشعب المصري الابي الذي يرفض العودة لذل العبودية، ويقاتل بصدور عارية للحفاظ على مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية.
وأكد أن الانقلابيين يقودون البلاد الى الهاوية من اجل مصالح شخصية ضيقة، ويضحون بكل المبادئ الانسانية التى لطالما حدثوا الشعب المصري عنها وعن ضرورة الدفاع عنها.
وأضاف ان هذه المجازر البشعة لن تزيد الشعب المصري الا اصرارا، ولن تفت في عضده، وستزيده اصرارا على مواصلة التظاهر السلمي دفاعا عن الحرية وعن الشرعية.
ولذلك فقد طالب بضرورة وقف هذه المجزرة الان، واتاحة المجال للمصابين لتلقى العلاج ولذوى الشهداء لاستلامهم.
كما طالب احرار الشعب المصري بامداد المعتصمين السلميين بما يحتاجون اليه من مؤن طبية، خاصة وان المرضى في حالة حرجه ويحتاجون الى دعم سريع، بعد أن عمدت قوات الجيش والشرطة الى حرق وضرب المستشفيات الميدانية.