محمد زكي

أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن استنكاره الشديد لقرار الرئيس  الانقلابي – علي حد وصفهم –  فرض حالة الطوارئ في مصر لمدة شهر، ومطالبته الجيش بمساعدة الشرطة في كبت المصريين ومنعهم من التعبير السلمي عن الراي , واعطائهم الضوء الاخضر لاعتقال وقتل المصريين .

واضاف ان الرئيس الانقلابي غض الطرف عن المجزرة البشعة التى ارتكبتها قوات الجيش والشرطة في حق المتظاهرين السلميين وراح ضحيتها اكثر من 2500 شهيد و10000 مصاب اغلبهم باصابات خطيرة، وبدلا من ان يطالب بفتح تحقيق في تلك المجازر حمل المعتصمين مسئولية ما حدث في مشهد غريب لم نر له مثيلا في العالم اجمع .

وأكد ان ما حدث اليوم من حرق لجثث المعتصميين السلميين وتجريفهم بالجرافات الحربية وسحق المتظاهرين خاصة النساء والاطفال، لا يمكن وصفه سوى بأنه جريمة حرب، وعملية ابادة جماعية للشرفاء من ابناء هذ الوطن، دون اي ذنب سوى الرغبة في التعبير السلمي عن الراي , ويتحمل مسئوليته النظام الانقلابي وكل من شارك في دعمه .

واشار الى أن ما يحدث يستدعي من الشعب المصري العظيم أن ينتفض عن بكرة ابيه لوقف تلك المجازر البشعة، ويحمى مصر من ضياع هيبتها ومكانتها في العالم اجمع، ويحافظ على مكتسبات ثورة 25 يناير المباركة، التى اعادت الينا حريتنا وكرامتنا.

وطالب الائتلاف  بضرورة العدول عن هذا القرار الغير مدروس والذي من شأنه ان يزيد من حدة الغضب الجماهيري ضد حكومة الانقلاب .

كما طالب بضرورة فتح تحقيق عاجل في المجازر البشعة التى ارتكبتها قوات الشرطة والجيش وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة العاجلة.