قال الدكتور مغاوري شحاتة، مستشار وزير الري، إن هدف الاجتماع السداسي لوزراء مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم، «فني في المقام الأول وليس سياسي»، مُعتبرًا أن تحويل مجرى النهر دليل على اعتزام أديس أبابا استكمال بناء السد، أن تشغيل توربينات السد هو مجرد تشغيل تجريبى.

وأضاف مستشار وزير الري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مع الإعلامية لبنى عسل، مساء الأحد، أن التشغيل التجريبى لسد النهضة دليل عزم إثيوبيا على استكمال البناء والعمل فى السد، مؤكدًا أنه إذا استمر التفاوض مع الجانب الإثيوبى بدون الالتزام بالبنود وفى اتفاق كتابى، فلا جدوى منه، وأن التقرير الفنى حول سد النهضة سيستغرق 11 شهرا.

وتابع: هناك تساؤلات تشغل الجانب المصري بشأن نظام التشغيل ومملء خزانات سد النهضة، ومناقشة الملء الأول للسد.

واعتبر الدكتور مغاوري شحاتة أن تسريب إثيوبيا فيديوهات تحويل مجرى النهر الأزرق «متعمد، الحقيقة، وتم تحويل مجرى النهر الأزرق إلى اتجاه سد النهضة، والإثيوبيين قالوا إنها محاولة للتجربة، لكنها بداية تشغيل ووضع السد في موضع البدء، وبالتالي لابد أن يكون هناك موقف مع ما تطمح فيه مصر».

وقال: «إذا ما صح ذلك سيكون عقبة رئيسية في المفاوضات، لأنهم هيشغلوا بمقتضى التحويل 4 توربينات، هذه المفاوضات لابد أن تكون في إطار المصالح المتبادلة، لأن المسألة تتعلق بمجالات تنمية متعددة بين دول حوض النيل»