عقد توسعة بـ1.7 مليار دولار.. شركة أجنبية تستثمر في مصفاة «ميدور» المصرية
قالت وزارة البترول المصرية، اليوم الخميس، إن مصفاة "ميدور" وقعت عقداً قيمته 1.7 مليار دولار مع "تكنيب" الإيطالية لتنفيذ مشروع توسعات، يهدف إلى زيادة طاقة تكرير المصفاة من 115 ألف برميل يومياً إلى 175 ألف برميل يومياً.
وأضافت الوزارة في بيان أن المشروع يهدف إلى "تعظيم إنتاج المنتجات البترولية الوسطى"، وأن العقد يشمل أعمال الإنشاءات والتوريدات والتصميمات الهندسية، مشيرة إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 2.2 مليار دولار.
وقال وزير البترول طارق الملا في البيان إن "المشروع يستهدف تأمين إمدادات الوقود ومواكبة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية، وتقليص الكميات التي يتم استيرادها من المنتجات البترولية الرئيسية".
وأضاف أن تطوير مصافي التكرير يسهم في تحقيق مشروع مصر، بتحويلها إلى مركز محوري لتجارة وتداول البترول و الغاز الطبيعي.
وقال البيان إن مشروع توسعات "ميدور" والذي ستشارك في تنفيذه شركتا "إنبي" و "بتروجت" المصريتان سيؤدي إلى زيادة كميات إنتاج غاز الطهي بحوالي 145 ألف طن سنوياً، والبنزين 95 أوكتين بنحو 600 ألف طن سنوياً، والسولار بنحو مليون طن سنوياً، ووقود الطائرات بحوالي 1.3 مليون طن سنوياً.
وتلبي المصفاة المقامة على مساحة 500 فدان غرب الإسكندرية نحو 25% من الاستهلاك المحلي من المواد البترولية. وتملك الهيئة المصرية العامة للبترول نحو 98% في "ميدور" بشكل مباشر وغير مباشر، بينما يحوز بنك قناة السويس 2%.