قالت الشرطة المكسيكية، أمس الأربعاء، إن ضباط الشرطة الذين قتلوا مزارعا مكسيكيا بالرصاص في ولاية واشنطن بعد أن رشقهم بالحجارة أطلقوا 17 طلقة وضربوه 5 أو 6 مرات في حادث تم تصويره وأثار احتجاجات.

وكان انطونيو زامبرانو مونتيس (35 عاما) وهو مزارع عاطل عن العمل من ولاية ميتشواكان المكسيكية قتل في وقت سابق هذا الشهر في باسكو، وهي مدينة يقطنها نحو 68 ألف شخص بولاية واشنطن، بعد أن رشق الضباط بالحجارة وحاول الفرار -حسبما جاء بسكاي نيوز-.

وأثار مقتله احتجاجات لمتظاهرين اتهموا شرطة باسكو بالإفراط في استخدام الأساليب العدوانية في التعامل مع الجالية ذات الأصول اللاتينية.

وقالت الشرطة إن القتيل رشق الضباط بالحجارة وتجاهل أوامر للاستسلام قبل إطلاق النار عليه، وأن إطلاق قنبلة صوت لم يردعه.

وتم وقف الضباط الثلاثة الضالعين في الحادث، وأحدهم من أصول لاتينية، عن العمل انتظاراً لنتائج تحقيق داخلي.

وقال متحدث باسم وحدة خاصة تحقق في القضية للصحفيين الأربعاء إن الضباط الثلاثة الضالعين في الحادث أطلقوا النيران من أسلحتهم.