ملك وكتابة.. وأمريكا الكدابة
سعيد عبدالعزيز
عندما أسست الولايات المتحدة المجموعات الإرهابية من المسلمون و انا أرتعش عندما أقول عليهم مسلمون كان هدفها محاربة الشيوعية وبعد الإنتهاء من هذا الصراع وجدت ان الإسلام أخطر من الشيوعية عليهم لماذا لأن مبادئ الإسلام العدل.
وأحتفظت امريكا و حلافئها بتلك المجوعات و تصفية القادة حتي لا يفتضح الأمر عندما يتقدم قادة تلك الجماعات الإرهابية في السن وحدوث فتور وضعف وعوامل كثيرة منها علي سبيل المثال تقدم الشباب الثائر الصفوف و التدريب علي أسلحة حديثة تحتاج الي قوة و شراسة القتال و الدليل أن الجديد في الإرهاب ليس تفجيرا فقط بل قطع الرؤس و التمثيل بالجثة لبث الرعب في القلوب.
وحدث ما حدث من أحداث وتخلصوا من بن لأدن وأستبدلوا القاعدة بوجه جديد يطل علي الإسلام وتحت إسم جديد الخلافة الإسلامية أو دولة الإسلام.
وظلت تلك الإستيراجية في السير الي الأمام وبهدوء والدليل أن العالم العربي فوجئ بقوة داعش علي الأرض وتوسعه في أراضي خصبة لإنتشارها؟
والآن لماذا إنقلبت امريكا علي داعش؟
ليس لأن داعش إقتربت من جنودها أو رعاياها، لان داعش لم تقتل إلي الآن أمريكي واحد او أجنبي بل هي حجة ان تنهي امريكا داعش لتقتل ما يسمي بالدولة الإسلامية وبالتالي مع شراسة القتل والتدمير تصحوا ضمائر البسطاء ويروا ان امريكا تقتل المسلمون وتنسي الشعوب داعش وتنظر إليها أنه جيش المسلمون و بالتالي يحدث كما تريد أمريكا و هو انضمام كثير من الشباب العربي الي داعش الإرهابية و الوقوع في مصيدة النيران الأمريكية و تبدأ التصفية لدول العالم العربي اجمع تحت محاربة الدول الإسلامية بعد أن كانت تحارب مجموعة ارهابية.
سياسة تعتمد أمريكا عليها مع الشعوب الضعيفة أو التي بها ارتباك سياسي أو خلافات طائفية حتي تزيحها من الساحة
ما ذكرته ليس خيالا او وهما من نسيج التحليل العشوائي بل هي سياسة النفس الطويل و الإعتماد علي ذاكرة العدو و نحن أعداء أمريكيا الآن و ليس داعش
امريكا كالقط تأكل أبنائها بعد الولادة كي تعيش.
لقد عشنا حلم العم سام وها هو يخرج لنا لسانه وينطق ليقول لقد تناولتم الطعم الذي أغريتكم به.
لقد كانت الكذبة التي ساقها لنا العم سام أنه نور الديموقراطية و أكتشفنا أن المراد بها العبودية و أوهمنا أنه الملاذ للمستضعفين في الأرض و هو جنة الله في الأرض فلم نجد غير أرض خراب و دمار و دماء و حروب و لم نجد لنا مأوي بل و لم يسمح لنا بدخول أراضيه.
هل نعود الي رشدنا و وطننا؟ وماذا لو رفضت أوطاننا عودتنا؟