حالة من الجدل سببها فيلم الرسوم المتحركة «Strange World» من إنتاج «ديزني»، والذي تصدر اسمه ترند محرك البحث جوجل، خلال الساعات الماضية، بعدما سجل أسوأ إيرادات افتتاحية لواحد من أفلام الشركة الكبرى خلال الأعوام الأخيرة، وبعدما تم منع عرضه في 20 دولة بسبب احتوائه على مشاهد مثلية.

وقدرت الخسائر الأولى لعرض الفيلم بنحو 100 مليون دولار، إذ لم تتجاوز الإيرادات الإجمالية للفيلم حاجز الـ 19 مليون دولار، منذ بداية عرضه بدور السينما حول العالم، في 23 نوفمبر الجاري.

سجّل فيلم الرسوم المتحركة «Strange World» من إنتاج «ديزني»، أسوأ إيرادات افتتاحية لواحد من أفلام الشركة في السنوات الأخيرة، وقدرت الخسائر بـ100 مليون دولار، حيث لم تتجاوز الإيرادات الكلية للفيلم حاجز الـ 19 مليون دولار، منذ بداية عرضه بدور السينما حول العالم، في 23 نوفمبر الجاري.

ولم يحقق فيلم «Strange World» سوى 11.9 مليون دولار خلال عرضه في 4.174 دار عرض بأمريكا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وبلغت الإيرادات خلال خمسة أيام، منذ افتتاحه 18.6 مليون دولار، بالرغم أنه كان من المتوقع أن يحقق الفيلم ما بين 30 و40 مليون دولار خلال تلك الفترة.

ووفقا لتقرير «VAREIETY» فإن فيلم «Strange World» يحتاج إيرادات 360 مليون دولار لتحقيق تعادل مع ميزانيته.

وأشار الموقع إلى أن فيلم «Strange World» سيخسر ما لا يقل عن 100 مليون دولار إذا لم ينتعش خلال الأسابيع المقبلة، وسط استقبال الجمهور الباهت له، بعدما تجاوزت تكلفة الفيلم 180 مليون دولار، بالإضافة إلى عشرات الملايين من رسوم التسويق والتوزيع العالمية، لذلك يحتاج الفيلم إلى ما يقرب من 360 مليون دولار لتحقيق تكلفته وميزانية تقديمه الإجمالية، بحسب تقرير «VAREIETY».

ووفقًا للمعتاد في إيرادات أفلام ديزني، فإن الفيلم لم يحقق العرض الخارجي له سوى 9.2 مليون دولار من 43 سوقًا، وتم منع عرضه في 20 دولة، منها الصين وروسيا، وهما سوقان كبيران للفيلم الأمريكي، بسبب التوترات السياسية الحالية، بالإضافة إلى عدم طرحه في عدد من دول الشرق الأوسط، منها ماليزيا وإندونيسيا، وعدد من الدول العربية بسبب وجود شخصية مثلية ضمن الأبطال.