منى سيف تدعو لحملة تدوين للتضامن مع إسلام خليل في إضرابه عن الطعام: حالته الصحية تسوء كل يوم نتيجة التعذيب
دعت منى سيف، الناشطة السياسية، إلى حملة للتضامن التدويني مع إسلام خليل في إضرابه عن الطعام الساعة العاشرة مساء.
وقالت منى سيف، اليوم الإثنين، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» إنه «تم اعتقال إسلام خليل من منزله يوم 24 مايو 2015 هو والده وأخيه وتم إخفائهم قسريًا، أفرج بعدها عن أخيه ثم عن والده، وظل إسلام مختفيًا قسريًا 122، وظهر بعدها على جسده أثاره تعذيب شديد متهما في قضية ملفقة وباطلة قانونا في الإسكندرية».
وأضافت سيف أنه «بعد ظهور إسلام حكي عن الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها طوال مدة إخفائه قسريًا في مقرات الاحتجاز السري من ضرب وصعق بالكهرباء، وتعليق من الأيدي والقدم عاريًا، والتهديد بالقتل لإجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها».
وتابعت أن «إسلام إلى الآن مازال قيد الحبس الإحتياطي، ووصل إلى أكثر من 270 يومًا اعتقل منهم فترة الاختفاء القسري، وحالته الصحية تسوء كل يوم نتيجة التعذيب الذي تعرض له منذ إختفائه قسريًا دون وجود أي رعاية صحية داخل السجن أو نقله للمستشفي للعلاج».
وقالت منى إن «إسلام دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الخميس 4 فبراير 2016 وحتى الأن، وإن حالته الصحية مازالت في التدهور»، وطالبت بـ«تحسين الوضع الإنساني في مقر إحتجازه، وتقديم الرعاية الصحية له ولكل المسجونين خاصة كبار السن والسماح بالتريض وزيادة مدة الزياة، وإعادة النظر في القضية الملفة المحبوس احتياطيا على ذمتها والتحقيف الجدي في جريمة اختفائه قسريًا وتعذيبه والمثبته بمحاضر النيابة، ومحاسبة المسؤولين عما حدث له من جرائم».
وتابعت سيف أن «اليوم ستبدأ حملة التدويني عن إسلام خليل في إضرابه، وتغيير صورة البروفايل لصورته، والمطالبة بالحرية له اليوم الساعة العاشرة مساء قبل جلسة نظر أمر تجديد الحبس الاحتياطي له بيوم على هاشتاج ادعم اضراب إسلام خليل».