أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عدة أوامر ملكية اليوم الخميس، كان من ضمنها تعيين إبراهيم العساف وزيرًا للخارجية بدلًا من عادل الجبير الذي أصبح وزيرًا للدولة للشؤون الخارجية.

العساف، من مواليد عيون الجواء بمنطقة القصيم عام 1949م، وحصل على العديد من الدرجات العلمية منها دكتوراه في الاقتصاد في جامعة كولورادو بالولايات المتحدة في عام 1968، وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود عام 1986.

تولى العساف العديد من المناصب حيث عمل مدرسًا ومعيدًا لمادة وتخصص مبادئ الاقتصاد بكلية الملك عبدالعزيز الحربية بداية من عام 1971، وظل بهذا المنصب حتى 1982، عندما تولى منصب رئيس قسم العلوم الإدارية، وفي نفس الوقت كان يعمل أستاذًا مساعدًا لمادة الاقتصاد بداخل كلية الملك عبدالعزيز الحربية وظل بهذه المناصب حتى عام 1986.

أصبح العساف مديرًا تنفيذيًا مناوبًا للمملكة العربية السعودية في صندوق النقد الدولي بداية من عام 1986 وحتى عام 1989.

في عام 1989، تولى العساف منصب المدير التنفيذي في مجالس إدارة مجموعة البنك الدولي للمملكة العربية السعودية واستمر في هذا المنصب حتى عام 1995.

تم تعيين العساف وزيرًا للمالية في الفترة من 1996 حتى 2016،

تم اعتقال العساف في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض، بتهمة تلقيه رشاوى وأموالاً مقابل منح مناقصات في قضية توسعة الحرم المكي، بالإضافة إلى قضايا فساد مالي أخرى، لكن لم يتم إعفاؤه من منصبه وزيرًا للدولة ساعة اعتقاله.

أعلنت السعودية عندما أفرجت عنه أنها اكتشفت عدم صحة جميع البلاغات التي وردت خلال فترة عمله السابق وزيرًا للمالية.

وحضر العساف في يناير الماضي جلسة لمجلس الوزراء السعودي وتوسط وزير الصحة توفيق الربيعة ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، في الاجتماع الذي ترأسه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

حصل العساف على العديد من العضويات منها "عضوية لجنة الحج العليا، عضوية المجلس الاقتصادي الأعلى، عضوية المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، عضوية مجلس إدارة شركة أرامكو، عضوية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عضوية المجلس الأعلى للتعليم، عضوية مجلس الخدمة المدنية، عضوية مجلس الخدمة العسكرية، عضوية المجلس الأعلى للدفاع المدني، عضوية الهيئة العامة للغذاء والدواء، عضوية مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية".