مهاب مميش يُكرم المتفوقين من العاملين بهيئة قناة السويس
شهد الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اليوم السبت، احتفالية النادي العام لتكريم المتفوقين علمياً من العاملين بالهيئة وأبنائهم لعام 2018، بحضور الدكتور عاطف أبو النور، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والمهندس محمد عبدالعظيم، رئيس النادي العام لهيئة قناة السويس وفلك الديب، القائمة بأعمال وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، وعدد من قيادات الوزارة بالإسماعيلية.
حضر اللقاء أشرف عمارة عضو مجلس النواب، والمهندس محمود بشارى مدير شئون العاملين بهيئة قناة السويس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، ومستشارين وقيادات بالهيئة، وأعضاء مجلس إدارة النادى العام ومديرو مدارس الهيئة بالمراحل التعليمية المختلفة وأولياء أمور الطلبة المكرمين، وذلك بنادى الشاطئ التابع للهيئة بالإسماعيلية.
وبلغ عدد المُكرمين المتفوقين من العاملين بالهيئة وأبنائهم 288 مُكرمًا، بواقع 23 مُكرمًا من الحاصلين على درجة الدكتوراه، و76 مكرمًا من الحاصلين على درجة الماجستير، و73 من الحاصلين على الشهادات الجامعية المختلفة بالإضافة إلى تكريم 46 طالبًا من الحاصلين على الشهادة الثانوية و7 طلاب من الحاصلين على الشهادة الإعدادية.
بدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم، توضح أهمية العلم فى بناء الأمم والحضارات وتُعلى من شأن العلم والعلماء، تلاها كلمة المهندس محمد عبد العظيم رئيس مجلس إدارة النادى العام الذى وجه الشكر للفريق مُهاب مميش لدعمه المستمر لكافة أنشطة النادى العام، وحرصه الدائم على تطوير منظومة الأندية لخدمة رواد النادى العام من العاملين بالهيئة ومواطنى مدن القناة، مشيرًا إلى أهمية الاحتفالية التى ينظمها النادى العام لتكريم المتفوقين بشكل دورى والتى تأتى هذا العام بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، داعيًا المُكرمين بالتحلى بروح نصر أكتوبر وتحمل المسئولية والعمل لصالح الوطن بما يدفع البلاد نحو التنمية والتقدم.
فيما عبر الدكتور عاطف أبو النور، رئيس جامعة قناة السويس عن سعادته بالاحتفالية وتزايد أعداد المُكرمين عامًا بعد عام، مشيرًا إلى أن العاملين بهيئة قناة السويس نموذجًا ينبغى أن يحتذى به فى العلم والعمل، مؤكدًا شعوره الدائم بالفخر بأن تحمل جامعة قناة السويس هذا الاسم المُستمد من قناة السويس المرفق الملاحى العالمى ورمز الوطنية على مر العصور، مؤكداً أن التعاون بين جامعة قناة السويس وهيئة قناة السويس تعاون ممتد ومتواصل فى عدة اتجاهات.
وفى كلمته، عبر الفريق مُهاب مميش عن سعادته لتواجده بين أبناءه العاملين فى الهيئة وأبنائهم من المتفوقين علمياً، مُقدمًا التهنئة للمُكرمين وأسرهم لما بذلوه من جهد لتحصيل العلم وتحقيق التفوق، موجهاً التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى لدوره فى إعداد الدولة المصرية وإعادتها إلى الريادة السياسية والاقتصادية لتكون فى مصاف الدول المتقدمة.
مؤكداً حرص هيئة قناة السويس على تنفيذ توجيهات الرئيس للارتقاء بالعملية التعليمية من خلال رفع مستوى الخدمات التعليمية المُقدمة من قبل منظومة المدارس التابعة لها، بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر للمتفوقين علمياً من العاملين في الهيئة وأبنائهم، كتقليد مُتبع من قبل النادى العام للهيئة لإعلاء قيمة العلم والتفوق، بما يمكن معه خلق كوادر جديدة فى كافة المجالات تتحلى بالعلم والتفوق باعتبارهم الثروة الحقيقية لمصرنا الحبيبة والوقود الذى لا ينضب نحو التنمية الشاملة.
وتابع الفريق مميش حديثه موجهًا التحية للعاملين بالهيئة، مؤكدًا أنهم ضربوا أروع المثل في التفوق في الأداء والتطبيق في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة في وقت قياسي، ودعاهم إلى التمسك بالعمل والتفوق باعتباره السبيل لتظل قناة السويس الممر الملاحي الأهم والأسرع بين مثيلاتها، فضلاً عن دورهم في نجاح خطط الهيئة لتنويع مصادر الدخل وعدم الاقتصار على رسوم عبور السفن فقط .
من جانبها أشادت فلك الديب، القائمة بأعمال وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، بالسُنة الحميدة التى التزمت بها الهيئة منذ سنوات حيث كانت من المكرمين من قبل النادى العام منذ سنوات عديدة، مؤكدة أهمية الاحتفالية في تقديم دفعة إيجابية للمكرمين نحو التقدم وتنمية الذات علمياً وثقافياً، كما أنه يعد حافزاً لأقرانهم لتحقيق التفوق.
وقد أهدى المهندس محمد عبد العظيم، رئيس النادى العام لهيئة قناة السويس، درع يوم التفوق للفريق مُهاب مميش، فيما قدم الفريق مُهاب مميش درع النادى العام لكل من الدكتور عاطف أبو النور، والدكتور سامي هاشم، وفلك الديب، بالإضافة إلى درع آخر للمهندس محمود بشارى عضو مجلس إدارة الهيئة، ودرع آخر للنائب أشرف عمارة. فى ختام الاحتفالية، قام الفريق مُهاب مميش بتقديم شهادات التقدير للمُكرمين من المراحل التعليمية المختلفة، متمنيًا لهم دوام التوفيق في رحلة العلم والعمل.