موسى : مصر تحتاج إلى وقفتنا جميعا فيما تمر به من ظروف صعبة وتحديات
قبل أسبوع تقريباً من بدء تصويت المصريين المقيمين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، جددت «الهيئة الوطنية للانتخابات» (الجهة المشرفة على الاستحقاقات الانتخابية في البلاد) تعهدها بأن تكون «الانتخابات نزيهة وبإشراف مستقل من القضاة».
ومن المقرر بدء الناخبين المقيمين في الخارج التصويت في «رئاسية مصر» على مدار ثلاثة أيام، تبدأ في 16 من مارس الجارى، للاختيار من بين المتنافسين الوحيدين، وهما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي (صاحب النصيب الأكبر من فرص الفوز)، والمرشح موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس «الهيئة الوطنية للانتخابات» أمس، خلال مشاركته في مؤتمر نظمه «المجلس القومي للمرأة» للتوعية بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، إن «مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل»، مشددا على أن الهيئة «مستعدة للتعاون مع (القومي للمرأة) في كل نشاط من شأنه الارتقاء بدور المرأة المصرية».
من جهته، دعا المستشار محمود الشريف، نائب رئيس «الوطنية للانتخابات» والمتحدث باسمها: «المرأة المصرية إلى المشاركة في الانتخابات»، مبرزا أن النساء المصريات «لا بد أن يكن عماد الحياة السياسية».
وتمثل الإناث 48.8 في المائة من إجمالي السكان (104 ملايين داخل وخارج مصر)، بحسب البيانات الرسمية للجهاز «المركزي للتعبئة والإحصاء» لسنة 2017.
وقد أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي تسمية «عام المرأة» على السنة الماضية، احتفاءً بالمصريات.
وفي سياق متصل، واصلت الحملة الانتخابية للسيسي نشاطها في استقبال سفراء الدول المختلفة، إذ زارها أول من أمس وفد من سفراء أميركا اللاتينية لدى مصر، ومنهم لاوريانو كاسترو سفير دولة كوبا وعميد السلك الدبلوماسي لدول أميركا اللاتينية، وألفونسو ميندوزا سفير دولة كولومبيا، وإدواردو فاريلا سفير دولة الأرجنتين، وخوسيه أوكتابيو سفير دولة المكسيك، وروي باشيكو أمارال سفير دولة البرازيل، وتوماس أنطونيو سفير دولة بنما، وفرناندو سالكيت سفير دولة تشيلي.
وأوضح محمود كارم، المنسق العام للحملة، أنه استعرض مع وفد سفراء أميركا اللاتينية «مراحل استيفاء شروط الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المصرية 2018»، مشدداً على «التزام الحملة التام بالقانون والدستور، ودور المراقبين المحليين في المتابعة وتدريبهم للقيام بهذه المهمة».
وقالت الحملة في بيان رسمي إن سفراء الدول المشاركين في اللقاء أعربوا عن «دعم بلادهم لمصر في حربها ضد الإرهاب»، متمنين لمصر الازدهار والتقدم.
وبحسب الجدول الزمني للانتخابات، فإن عملية التصويت في الداخل ستجرى لمدة ثلاثة أيام، تبدأ في 26 من الشهر الجارى، بينما تقدر أعداد من يحق لهم الانتخاب داخل مصر بـ60 مليون شخص.
من جهة ثانية، أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح موسى مصطفى موسى أن عددا من ممثلي القبائل العربية يعتزمون تنظيم مؤتمر انتخابي اليوم (الخميس) لرئيس حزب الغد بمحافظة أسيوط، فيما أوضحت الحملة أنها انتهت من اختيار مندوبيها في اللجان العامة بالانتخابات.
وناشد موسى في تصريحات أعلنها أمس، الناخبين المشاركة بكثافة في عملية التصويت، وقال: إن «مصر تحتاج إلى وقفتنا جميعا فيما تمر به من ظروف صعبة وتحديات». وأضاف موضحا «نحن ننافس بشرف وموضوعية والتزام، ونقدم رؤى وأفكاراً مهمة لحل جميع مشكلات المواطنين، وتخفيف معاناتهم، ونسعى لحياة أفضل لكل المصريين في أقرب وقت ممكن».