ذكر موقع "بيزنس ستاندرد" الهندي أن مصر تسعى لتعزيز علاقاتها بالهند في عام 2017، وذلك من خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستغرق 3 أيام.

وأفاد "بيزنس ستاندرد" بأن عام 2016 شهد تكثيف التعاون بين البلدين في مجال الدفاع والأمن لمواجهة التحديات المزدوجة المتمثلة في الإرهاب والتطرف، إلى جانب تعزيز التعاقدات الاقتصادية وشعب إلى شعب.

وأوضح الموقع الهندي أن عام 2016 شهد بعض الاجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين بما في ذلك الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند بدعوة من نظيره الهندي براناب موخيرجي في سبتمبر لمناقشة سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

واتخذت سلسلة من القرارات لمكافحة الإرهاب بشكل واسع النطاق بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي والسيسي.

وصرح السفير الهندي بالقاهرة سانجاي باتاشاريا لموقع "بيزنس ستاندرد" بأن أمنياته للسنة المقبلة هي تعميق وتكثيف التبادلات بين الهند ومصر في مختلف المجالات، وقال: "نرى استمرار الاجتماعات رفيعة المستوى".

وأضاف السفير أيضا أن 2016 شهد عددا من فرص التعاون، والتي ستتم زيادتها في العام المقبل.

وتابع أن إحدى أهم لحظات التعاون الرئيسية بعام 2016 هي افتتاح مركز التدريب المهني للمنسوجات في شبرا الخيمة، بدعم من الحكومة الهندية، وهو أكبر مراكز التدريب فى مصر.