ميانمار تعتزم اتخاذ إجراءات ضد رجال أمن على خلفية قتل روهينجا
قال متحدث حكومى، اليوم الأحد، إن ميانمار ستتخذ إجراءات ضد عشرة من أفراد قوات الأمن فيما يتعلق بقتل روهينجا مسلمين معتقلين فى ولاية راخين مضيفا أنه ليس للأمر علاقة بتغطية رويترز للواقعة.
كانت رويترز نشرت يوم الجمعة تقريرا يسرد الأحداث التى أدت إلى دفن عشرة رجال من الروهينجا فى مقبرة جماعية بعد أن قتلهم جيرانهم البوذيون رميا بالرصاص أو طعنا بالسكاكين والسيوف فى قرية إن دين بولاية راخين فى شمال البلاد.
وقال زاو هتاي، المتحدث باسم حكومة ميانمار، إنه سيجرى اتخاذ "إجراءات تتماشى مع القانون" ضد سبعة جنود وثلاثة من أفراد قوة الشرطة وستة قرويين فى إطار تحقيق يجريه الجيش بدأ قبل نشر تقرير رويترز.
وأضاف أن الاعتقالات "ليست بسبب خبر رويترز. يجرى التحقيق من قبل خبر رويترز". وأوضح أنه لا يسعه ذكر الإجراءات التى ستتخذ ضد المذكورين.
كان الجيش قال فى العاشر من يناير كانون الثانى إن الروهينجا العشرة ينتمون إلى جماعة تضم 200 "إرهابى" هاجموا قوات الأمن. وقال الجيش إن قرويين بوذيين هاجموا بعضهم بالسيوف وأردى الجنود البقية قتلى بالرصاص.
وتتعارض رواية الجيش للأحداث مع روايات حصلت عليها رويترز من شهود بوذيين وروهينجا مسلمين فى راخين.
وقال بعض البوذيين من أهل القرية فى مقابلات أجرتها رويترز معهم من أجل كتابة هذا التقرير إنه لم يقع هجوم من جانب عدد كبير من المتمردين على قوات الأمن فى القرية.
وقال شهود من الروهينجا لرويترز إن الجنود اختاروا العشرة من بين مجموعة من الروهينجا كانت قد لجأت إلى أحد الشواطئ القريبة التماسا للأمن.
وفر قرابة 690 ألفا من الروهينجا من ولاية راخين وعبروا الحدود إلى بنجلادش منذ أغسطس آب عندما أطلقت هجمات متمردين على مواقع أمنية شرارة عملية عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها تصل إلى حد الإبادة الجماعية.