مُدربة مشغولات جلدية: تدربت على يد ألماني .. والدولة تُسير بخُطى جيدة نحو تطوير الصناعة.. حوار
حوار: كريم جابر
صناعة الجلود هي الأقدم في التاريخ، الفراعنة استخدموها للعديد من الأغراض، والدولة المصرية تسير بخُطى رائعة نحو تطويرها، وتحديث منطقة الروبيكي خير شاهد على ذلك، وفي هذا السياق أجرينا حوارا صحفيا مع المُدربة المُخضرمة أُميمة.
سُعداء للغاية بإحراء هذا الحوار معكي، نود التعرف عليكي؟
أهلًا بكُم، أنا مدام أُميمة، مدربة مشغولات جلدية ويدوية.
كيف جاءتك الفكرة منذ البداية بالإنضمام لصناعة المشغولات الجلدية؟
من خلال عملي في السيرما والإبسيون، ودمجت الأخير مع الجلد الصناعي والأخير قلل من قيمة الإبسيون ثم تدربت على يد مُدرب ألماني مصري في صناعة المشغولات الجلدية الطبيعية، ومن هنا بدأت العمل في هذه الصناعة، وقررت أقوم بتدريب العديد من النساء، أعمل كُمدربة منذ20 عامًا ، وأصبح لهُن «مصدر رزق».
ما أبرز المُنتجات التي تُصنع من خلال الجلد؟
المحافظ الرجالي والنسائي والحقائب إضافة إلى الأحذية.
صناعة الجلود الأقدم في التاريخ .. ما تقييمك لها في بلادنا؟
الدولة قدمت الكثير من سُبل الدعم خلال الفترة السابقة، وتحديث منطقة الروبيكي خير شاهد على ذلك.
كم عدد المعارض التي شاركتي بها؟
اشتركت في العديد من المعارض ولكن بشكل غير مباشر بسبب عدم توفر وقت.
من خلال خبرتك، كيف نستطيع التفريق بين الجلد الأصلي والزائف؟
من خلال ملمس الجلد، الصناعي يُحرق سريعًا ورائحته مثل البلاستيك وناعم بدون رائحة، والطبيعي له رائحة شعر محروق وخشن ونفاذ الرائحة أيضًا،
رسالة أخيرة لمن؟
أطالب كل أم بتعليم أبنائها وبناتها حرفة يدوية بجانب التعليم لأنه المُستقبل.