تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، باقتراح إلى وزير التربية والتعليم، بخصوص استحداث موضوعات في منهج التاريخ على المراحل الدراسية، لتدريس تاريخ القارة الأفريقية.

وذكرت النائبة، أن المادة الأولى من الدستور، نصت على أن الشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها، ومصر جزء من العالم الإسلامي، تنتمي إلى القارة الإفريقية، وتعتز بامتدادها الآسيوى، وتسهم في بناء الحضارة الإنسانية، ولهذا فانتمائنا العربي لا يقل عن الانتماء الأفريقي، مؤكدة ضرورة تخصيص جزءا من الدراسة التاريخية للقارة الأفريقية بالتاريخ.

وأضافت "منير" أن القارة الأفريقية وتاريخها بعيدان عن المناهج الدراسية للمراحل المختلفة، مما يؤثر بالسلب على معرفة الأجيال القادمة بطبيعة الدول الأفريقية والثقافات المختلفة فيها، لافتة "كما أن هناك توجه ملحوظ للقيادة السياسية، في العودة إلى ريادة القارة الأفريقية، وذلك لن يتم إلا مع دراسة وافية لتاريخ القارة، والتعرف على طبائع شعوبها.

وأشارت عضو البرلمان إلى أن منتدى أفريقيا 2018، وضع العديد من الخطوط العريضة الخاصة بتنمية القارة، وهذا يعنى أن مصر ستكون رائدة فى تدشين تقريب وجهات النظر بين الشعوب الأفريقية وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وطالبت باستحداث موضوعات في منهج التاريخ على المراحل الدراسية، لتدريس تاريخ القارة الأفريقية وطبيعة ثقافات شعوب، وأيضا مواضيع قراءه عن شخصيات وعلماء أفارقة وشخصيات قيادية نسائية وذلك منذ المرحلة الابتدائية.