قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن قرار الدول العربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر قرار صائب، فقطر دولة راعية للإرهاب وتسببت في مشاكل كثيرة لدول عربية وأثارت الفتنة داخلها في إطار سعيها لضرب استقرارها، لافتاَ إلي أن المنطقة العربية أعطت لقطر فرصا عديدة لرفع يديها عن الشئون الداخلية لها، كما أن دول الخليج عقدت اتفاقيات ووقعت عليها قطر منذ 3 سنوات ولكن كعادتها أخلت بها، فلم تلتزم قطر بالاتفاقية التي تم إبرامها في بدايات 2014 بالتوقف عن دعم الأذرع الإرهابية السياسية والإعلامية.

وأضاف النائب فى بيان له، أن مؤتمر الرياض مثل نقطة فاصلة فكان شاهداَ علي أن قطر تسير خارج الإطار العربي ففي الوقت الذي اتفقت فيه الدول العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية علي الشراكة الوثيقة لمواجهة التطرف والإرهاب وإدانة مواقف النظام الإيراني العدائية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، أعلنت قطر توطيد علاقاتها بالجانب الإيراني وتشعيب علاقاتها مع حماس وإسرائيل.

وأشار النائب إلي دور قطر المخرب في العديد من الدول العربية؛ ففي مصر أيدت قطر الجماعات الإرهابية ووفرت لهم ملاذ ومأوي وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين ولم تكتف بذلك بل بثت سمومها من خلال الجماعات المتطرفة للقيام بعمليات إرهابية في الداخل المصري، لافتاَ إلي أن قطر سَعَت إلى التدخّل بشكل مباشر وغير مباشر في ليبيا وسورية بذريعة البحث عن حلول عربية للمشاكل العربية في حين أن ما فعلته في الحقيقة هو خلخلة السيادة لهذه الدول وتفكيكها.