أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، أن أصحاب العمالة المؤقتة والدخل غير المنتظم يعانون وبشدة من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩"، لأنه أدى إلى توقف حال الكثير منهم وهؤلاء يعولون أسر، وتعد مؤسسات المجتمع المدني من أهم الفئات التي يقع على عاتقها دور كبير في مواجهة فيروس كورونا، من خلال دعم الفقراء ومحدودي الدخل وأصحاب الحرف الذين توقف أعمالهم بسبب تلك الأزمة، خاصة في هذا الشهر الفضيل.

وأوضح أن حجم العمالة غير المنتظمة هو أكبر حجم عمالة مقارنة بأي عمالة أخرى منتظمة، أو موظفين داخل مصر، فهم السواد الأعظم من الشعب، ويرجع صعوبة حصرهم في التعريف الدقيق لهم، وأحد أهم المزايا الواقعة الآن هو حصرهم، ومعرفة أعدادهم، موضحا أن المبلغ المحدد ليس كبيرًا، لكنه بداية جيدة.

وأضاف أن دعم هذه الفئة هو حماية للاستقرار الاجتماعي، لأن الانتباه لمعاناة هذه الفئة يعتبر من نتائج فيروس كورونا الإيجابية، مشيرا إلى أن هذا القطاع الكبير تعرض للإهمال لعشرات السنين.

وأشار إلى أنه على جميع مكونات المجتمع المدني المصري من جمعيات ومؤسسات أهلية وأحزاب سياسية وجامعات ومعاهد الأكاديمية ورجال الأعمال والشركات الخاصة والبنوك والمؤسسات الحكومة وجميع القوى، أن تتكاتف لتعويض الخسائر الاقتصادية للعمالة غير المنتظمة وخاصة مع قدوم شهر رمضان وحاجتهم إلى دخل لشراء مستلزماتهم.