ندوة بعنوان «الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان» بـ إعلام غرب إسكندرية
فى إطار رفع الوعي الصحي للمواطنين وتحت شعار الوقاية خير من العلاج نظم مركز اعلام غرب الاسكندرية ندوة بنادى الصعيد العام لأهالى القبارى والورديان للتوعية بالأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان وبحضور محمد عثمان مشرف دار الاعاقة بالقبارى وادار اللقاء احمد جعفر اخصائى اعلام بالمركز وتحدث فى بداية الندوة مجدى الغريب مدير المركز عن أن الوقاية خير من العلاج وضرورة توخى الحذر عند تربية الطيور والكلاب بالمنازل واتباع الطرق الصحيحة فى النظافة حرصاً على سلامة اولادنا من الاصابة بالامراض وتحدثت الدكتورة أمل فوزى من ادارة الارشاد الحيوانى بالاسكندرية عن مرض " الحويصلات المائية الشريطية الذى ينتقل عن طريق براز الكلاب واثناء اللعب معها وهذة الدودة الشريطية فى الكلاب تصيب الانسان والابقار والخيول وغيرها وهى تؤثر على الطحال والكبد والقلب والكلية والمخ وتؤدى الى ضمور هذة الاعضاء ، لذا يجب توخى الحذر عند تربية الكلاب فى المنازل أو المزارع والكشف الدورى عليها حتى نتأكد من سلامتها وعدم اصابتها بهذة الدودة المعدية لذا يجب ايضاً غسل الخضروات الطازجة جيدا ، والتعامل بحذر مع شعر ومخلفات الكلاب الاليفة بالمنازل لتجنب الاصابة بالمرض
ثم تناولت د أمل فوزى الحديث عن فيروس انفلونزا الطيور وهو فيروس يصيب الدواجن وخطورته هى انتقالة الى المخالطين والمتعاملين مع الدواجن بصورة مباشرة وأن الفئات الاكثر عرضه للخطر هي الاطفال والحوامل وكبار السن فوق 65 سنة لأن هذه الفئات تقل لديها المناعة ، كما يجب توخى الحذر عند تربية الطيور أو ذبحها فى المنزل ويفضل اعطاء الدواجن الامصال الخاصة بها ومتابعتها عند ظهور اى اعراض عليها مثل انتفاش الريش وقلة البيض وانقطاعه واستشارة الطبيب البيطرى وفصل مكان التربية عن مكان المعيشة وأن تناول مضادات الفيروسات تساعد في تخفيف حدة المرض؛ لذا فيمكن اعتبار علاج أنفلونزا الطيور، هو نفسه علاج الأنفلونزا العادية تماما وتشمل الراحة ومجموعة فيتامينات أهمها فيتامين “سي”، وشرب السوائل الدافئة والتوجه إلى مستشفى الحميات عندما نشعر أن الاعراض أشد من الانفلونزا العادية ،واختتمت دامل الندوة بذكر الممارسات الصحّية لتجنّب إنتشار الفيروس وهى فصل اللحم النيء عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل لتفادي التلوّث. وعدم استخدام نفس لوح التقطيع أو نفس السكين. ولا يستعمل بيض نيء أو مسلوق بدرجة خفيفة في تحضير طعام لن يعالج بحرارة عالية فيما ما بعد ، مع الأستمرار بغسل و تنظّيف الأيدى بعد التعامل مع الدجاج المجمّد أو البيض النيء، تغسل كلتا اليدين بالصابون وجميع الأسطح والأدوات التي كانت على إتصال باللحم النيء. مع الاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة واستخدام المطهرات كالكلور والديتول .