اندلعت براكين الغضب داخل أركان نادى الزمالك، بمجرد انتهاء مباراة فريق الكرة مع سموحة مساء الثلاثاء، ضمن الأسبوع السابع لمسابقة الدورى الممتاز بملعب برج العرب، والتى حسمها التعادل الإيجابى بنتيجة 1/1.

تعادل الزمالك مع سموحة أضاع على الأبيض فرصة الاحتفاظ بصدارة الدورى الممتاز التى انفرد بها بيراميدز انتظارا لخوض الأهلى مبارياته المؤجلة التى تجعله قادرا على اقتناص الصدارة حال تحقيق الفوز، حيث تأجلت مواجهات الأحمر مع الداخلية والجونة للانشغال بخوض منافسات دورى أبطال أفريقيا.

مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك كان أكثر الغاضبين من تعادل الفريق الأبيض أمام سموحة وأصدر عدة قرارات عقابية ردا على النتيجة التى يراها غير مناسبة للإمكانيات التى يتمتع بها الفريق، موجها هجوما عنيفا تجاه السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى، واتهمه بالتسبب فى انهيار الفريق بسبب قراراته الفنية الخاطئة سواء فى اختيار تشكيلة اللاعبين أو إدارة المباريات.

وبرر مرتضى منصور هجومه تجاه جهاز الزمالك برفضه التام ضياع 7 نقاط بعد مرور 7 أسابيع فقط من عمر مسابقة الدورى، مؤكدا أن الفريق البطل لا يمكنه مواصلة نزيف النقاط منذ بداية البطولة وعليه تحقيق انتصارات متتالية لتحقيق اللقب.

وأعلن مرتضى منصور فرض غرامة مالية تجاه الجهاز الفنى للزمالك تقضى بخصم 50% من قيمة الراتب الشهرى للسويسرى جروس وكل معاونيه، بسبب ضياع أكثر من نقطة منذ انطلاق البطولة وهو أمر غير مقبول نهائيا.

كما شدد رئيس نادى الزمالك على توقيع غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه تجاه كل لاعب بالفريق بعد التعادل مع سموحة، ليكون بمثابة جرس إنذار للجميع بضرورة اليقظة، وعدم السماح بحدوث أى نتيجة سلبية خلال الفترة المقبلة للحفاظ على أمل المنافسة على لقب الدورى وعدم ضياع الحلم مبكرا.

فيما قرر مرتضى منصور مضاعفة الغرامة المالية الموقعة تجاه محمود عبد الرحيم جنش حارس مرمى الزمالك لتصبح 200 ألف جنيه بسبب دخوله فى مشادة مع أحد أفراد الجهاز الفنى لفريق سموحة عقب المباراة.