شهدت الساعات الماضية تناثر أنباء داخل الوسط الكروى المصرى بصفة عامة وبين جدران القلعة الحمراء على وجه الخصوص، عن  إمكانية استعانة الأهلى بالبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى التاريخى للأهلى للعمل فى القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة سواء مديراً لقطاع الناشئين أو مستشاراً للجنة الكرة للاستفادة من خبراته فى المرحلة المقبلة التى سيتم خلالها التعاقد مع مدرب أجنبى بعد استقالة حسام البدرى.

ويبحث الأهلى عن مدرب أجنبى لتدريب الفريق خلفاً لحسام البدرى المدير الفنى الذى تقدم باستقالته عقب الخسارة، الثلاثاء، من كمبالا سيتى الأوغندى بثنائية نظيفة فى الجولة الثانية لدورى المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.

وقال مصدر فى الأهلى إن الاستعانة بمانويل جوزيه فى أى منصب بالأهلى أمر صعب للغاية أن لم يكن مُستحيلاً لعدة أسباب يأتى فى مقدمتها رغبة إدارة النادى فى عدم تكرار تجربة جوزيه الذى سبق له تدريب الفريق على مدار ثلاث ولايات وشهدت إنجازات رائعة لم يُحققها أى مدرب أجنبى أو مصرى آخر.

وأشار المصدر إلى أن جوزيه لا يرغب هو الآخر فى العمل بعد اعتزال التدريب ولا يرغب فى الإقامة داخل مصر مُستقبلاً، حيث سيرحل من مصر نهائياً وسيعود خلال الفترة المقبلة إلى مسقط رأسه بالبرتغال للإقامة هناك، لاسيما فى ظل مرض زوجته ورغبته فى البقاء بجوارها وعدم تركها هناك بمفردها.

وأكد المصدر أن مانويل جوزيه سيترك منصبه مع نادى وداى دجلة كمشرف على قطاع الناشئين هناك من أجل العودة إلى البرتغال للإقامة بجوار زوجته، لذا ستكون عودته للأهلى فى أى منصب مُستحيلة.