واشنطن تُجدد تعهُدها بالدفاع عن السعودية
تعهدت واشنطن، الأربعاء، بدعم السعودية في مواجهة كل التهديدات بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمسيرة المدعومة من إيران.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لمستشار الأمن الوطني الأمريكي جيك سوليفان.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تناولت المباحثات قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي الشأن اليمني، أكد ولي العهد السعودي على مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، ودعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة.
إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث برعاية الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد سوليفان على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتزام الولايات المتحدة التام بدعم دفاع السعودية عن أراضيها ضد كل التهديدات بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمسيرة المدعومة من إيران.
كما أكد تأييد الرئيس لهدف المملكة بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني، وأكد دعم الولايات المتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة.
ودعت السعودية والولايات المتحدة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول لذلك الهدف، وأكدتا على أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة.